دجلة العسكري
بقلمي ،،،الاعتصام!
شذرات الثلج الجاثية،،على سفوح قلبي العاتية، تساقطت وكأنها نجوم عابرة في السموات راقصة
مثلماتترنح زخات المطر برقصات من الشغف ،،هناك عيون تتراءى بصمت للحدث،،،
اجملها لون الشفق،،،،أرواح تتسامى للحب،،،للمطر،،،موسيقى
في ليلة سمر
انغام في ملكوت الأرض تعتزل صخب النهار،،،،حينها يتوقف
الزمن ،، لنداء العاشقين اعتصم القدر،
في حضن الليل ،، نتوارى تحت ضياء القمر،،،نتهامس ،،،
ك حبات المطر تُغيث زهور الأرض ،، تغدقها بالفرح،
شهب السماء تساقطت خجلاً من القُبل،،،،أنارت وهجاً ،،
لطيوفنا في لقاء الصُدف،،،أرتخت الأنامل ،، وأختفى الكلام
وتهامست الشفاهُ تناجي الارواح ،،،،في ظلمات نستنشق
عبق الاجساد،،، ملحمة قامت لها اركان الارض ،،،،
خشيت فيها ملائكه السماء من جرم الآثام،،،
معتصمين في خلود وكأن الكون بدأ بالثوران،،،
يعيد دورته من جديد ،،،لعالم أنشق هنا من مذهب
اجاز لنا صك الغفران،،
دجلة العسكري