باسم عبد الكريم العراقي
كورساتُ لتعلُّمِ الحفرِ في الذاتِ
تتقاذفُ الفراشات ،
كلماتِ شتمي ، وتتساقطُ الحروفُ ، على أُمِّ إرتقابي ، سيقولون : يريدُ الإباقَ من
توابيتِ الوصايا ، المُتَيَمِّمَةِ برذاذِ العَثِّ ، سأُجيب : إنني بلا أُذنَين ،
وحذاءُ الطريقِ عاري السريرة ، غائمُ المراجيح ، أين سأضعُ سِرِّيَ المشحونَ
بالبَليَّة .. ؟؟ ، بعدَ أن أَعلنَتْ مرابدُ محاربةِ الفسادِ ، قبولَ تبنِّي
أيتامِ السحابةِ الماطرةِ على يبابِ قلوبِ المايكروفوناتِ المتراقصةِ ،على اوتارِ
الصمتِ المزدوَجِ الجنسية ..، هههههههههه سحابةٌ لعوب ..، تتكحَّلُ بالحِبرِ
السِّري ..، لأخبارِ الأنواءِ الأُمنِياتيَّةِ الراحلةِ ، مع عرباتِ الشِّعاراتِ
الوطنيةِ غيرِ المُخلَّلة ..، غبارُ الأقدامِ المهروِلةِ ، وراءَ قُبلةٍ أُعلنِ عن
مَجانيَّةِ شِفاهِها، لا يغسلُ لوحاتِ الإعلاناتِ المُتقرِّحَةِ الأرصفة ، من
ثُمالةِ ألوانِ الأمسِ ، المُجدِّدِ طُخمَ أسنانِه ، لا همهمةَ تحلّقُ بأجنحةِ
طفلةٍ، تفردُ ظفائرَها في ،عينِ دُميتها العذراء ..، فالبقاءُ لذاتِ الابرة
المتسولة ، على ضفافِ جلودِ الأحلامِ المخرَّقةِ البطون ، تَعرضُ رفأَها ، لقاءَ
لُقمةٍ مُغمَّسةٍ بمَنيِّ السماء / إيوانُ كسرى يفحُّ اشتهاءً لزفراتِ عشتارَ
ألتنامُ على أناملِ الريح ؛ لاتَعرفُ سوى التلويحِ المتبرِّجِ برضابِ سواترِ
المقامرة......، اين وِجهةُ البَوصلةِ الزّاعقةِ بانكساراتي هذه المرة .؟؟ ـ
الزمنُ مخصيُّ الرؤى فلا أينَ للواحاتِ المفصومةِ التباريح ـ .. ، أشلائي سببُ
بلائي ، فسِعرُها يتصاعدُ ، مع هُبوطِ أسعارِ النفط ( إنزعْ سروالَ انتسابِكَ ) ..
، ........باسم العراقي