الغرب الذي لا تغيب عنه الشمس
العقيد بن دحو
الغرب عموما و على راسه
الولايات المتحدة الأمريكية، الحدث ، الطارئ ، القلق ، التصادم / L'accideht او كما تقول
الألمان: Abendland او على حد تعبير المستشرق المسلم ( روجي
غارودي) او ( رجاء غارودي ) كما صار يسمى بعد ان اشهر اسلامه على أرض الجزائر.
هامش : العجيب وعجب العجب
،ان هذا المفكر الفيلسوف الذي احب الجزائر كونهم انقذوه من الهلاك و من الموت
المحقق ، عندما رفض جنود جزائريين من اللفيف الأجنبي من ناحية الاغواط اطلا ق
النار على روحي غارودي الاعزل. ...!
لم يحظ باي يوم دراسي او
نبدة عن حياته لمختلف الأجيال.
الغرب عموما هذا الكوكب المعولم ، يسعى جاهدا التواجد عبر ربوع
العالم ان لم يكن بالحرب باسلم وتعددت الأسباب و الموت واحد !
هذا الغرب في كل مرة و
عبر شركاته العالمية المتعددة الجنسيات يبعث تقارير مصير الإنسان عبر عدة وسائط اقتصادية اجتماعية ثقافية
سياسية ، فالبروبجندا الإعلامية الإعلامية الهيبة ليست متعلقة بالحياة اليومية
للشعب المستهلكة البيولوجي، انما السياسية ، بل هي شاهد من شاهد تعليم و تحديد
الحدود للغرب عموما و للولايات المتحدة. الأمريكية خاصة ، مسخرة من منتجاتها
موضوعا ونن العالم موضعا و من الشعوب المستهلكة جمهورا ونبينا و من الآثار الناتج
عن ذلك حدثا ، و من كل عصر زمنا ووقتا.
فالحرب الذي ولد ما بين
النهرين أفريقيا و آسيا هوليوودي فن سابع حينما يصدر هيمنة الثقافية الحضارية في
مشاهد البطل الذي لا يهزم قضاء و قدر ، ليصير بالدفاع و المتراكم و الاضافات
للمراهقين و يرفع الشباب و لا سيما من دول العالم. الثالث
وعند ذاك البطل يصير ما
يميز الرجل الممثل المحاكاتي يسامت الواقع.
اما من ناحية الإقتصادية
شعار الولايات المتحدة في ذلك واضح كل الوضوح : " ما يليق بالولايات المتحدة
الأمريكية يليق بشركة جنرال موتور " !
اي ان الغرب هو مثقال
بضاعة بسيطة يصبرها إلى العالم ، يردها تموذجا تمثل الغرب لكل ثقله السياسي و
الدبلوماسي و خاصة الأمني و العسكري ، لذا لم يكن غدوا ولا عجبك ان يتراس شركة
جنرال موتور رجلا عسكرية برتبة جنرال ، وهكذا بالنسبة لأغلى الشركات. الني تتخذ
ظاهرين طابعات مدنين لكنها سرعان ما تتحول إلى سلاح و إلى تنمية و حضارة و توعية
عسكرية اذا مسها مكروه عالميا.
سرعان ما تلك القطعة
الشيكولاطة البسيطة او قطعة الحلوى ما تتحول إلى لعبة سياسية و تقلب الطاولة و على
من فيها.
اذن الغرب عموما ليست له
علاقة إنسانية انما علاقته مع الأشياء؛ وسرعان ما تلك الأشياء البسيطة الساذجة
تتحول إلى قضاء و قدر بالمعنى الاغريقي التيطانوسي !.
الغرب عندما يضغط على
الحكومات و الدول بالمساطر و القوانين الدولية هو يريد موقعا ( لغروبه) لغسقه لا
تغيب عنه الشمس او كما قتل الشاعر ،(غبرائيل غارسيا ماركيز): " هناك ضياء الغروب "!.
بل يردها( شمش) الهة
الشمس عند القابلية و الفراعنة المصريين لا فقط لتغير و انما مصرية تقرر مصائب
الحكومات والدول و الشعوب ، وإن لم تكن غربية بطبعك فأنت بطبعك حينما تأكل مالم
تزرع ؛ وحينما تلبس ما لم تنسج ، و حينما تركب مالم تصنع وكان هذا لا يكفي حين
زادت شبكات و منصات التواصل الاجتماعي الناس اكثر غريبا!.
ومن الغروب إلى الغروب
يظل طيف قوس قزح يبعث الألوان الطيف السبعة سرعان ما تتحول عند قاعدة موتور زجاجة
للون واحد ، ولرجل واحد ،ز والمكان واحد ، والزمن واحد ، ويحدث واحد ، ومعظم شخص
واحد يسمى الغرب لغة و اصطلاحا و فيلولوجيا و لكل لغات العالم !،
هذا هو منطق التاريخ و
نهاية التاريخ و الشبيه بالتاريخ و ما قبل التاريخ و حتى الصفر التاريخي ، ومن لا
يقبل هذا فالحياة لا تعطي لضعيف!.