جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
الحقوق الإسلاميةرمضانعزة عبدالنعيم

الحقوق الإسلامية (19 ) المسلم علي المسلم

الحقوق الإسلامية (19 ) المسلم علي المسلم

الحقوق الإسلامية (19 ) المسلم علي المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقوق الإسلامية والحلقة التاسعة عشر

وحق المسلم علي المسلم:

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال : المُسلِمُ مَن سَلِمَ المسلمون مِن لسانه ويده، والمُهاجِرُ مَن هجَرَ ما نهى الله عنه .

متفق عليه

لذا فحق المسلم على أخيه المسلم من أعظم وأجل الحقوق التي دعى إليها الدين الإسلامي الحنيف . وحقوق المسلم على المسلم كثيرة ، وهي الحقوق التي شرعها الله تعالى للمسلم و أمر بحفظها وصيانتها و نهى عن إنتهاكها سواء كانت هذه الحقوق خاصة بالمسلم نفسه أو في علاقة المسلم بأخيه .

والمسلم من طبعه انه إجتماعي لذلك أكد الإسلام على رابطة الأخوة وإعتبرها أقوى رابطة بين المسلمين جميعهم  .

وجاء في صحيح مسلمٍ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : حق المسلم على المسلم ستٌّ ، قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : إذا لقيته فسلِّم عليه ، وإذا دعاك فأجِبْه ، وإذا استنصَحك فانصَح له ، وإذا عطس فحمِد الله فشمِّته ، وإذا مرِض فعُدْه ، وإذا مات فاتَّبِعه .

وهناك بنك خزائنـه في القلوب .. وسبائكه من نور .. شيكاته إبتسامات .. وعملته السهلة الصفاء ..سنداته الإخلاص .. وضماناته المعروف .. يتسع لكافة المعاملات ..لا تصدمك أرقامه ..ولا يفزعك تقلب أسعاره .. يدوم بدوام المحبة في الله .. لا يفرق بين الناس لوضعهم المادي بل إن أولاهم بثقته من عظُمت تضحيته .. وأوفرهم رصيدا من شفَّ قلبه حنانا .. ورقَّت روحــه سلاما .. يجمع القلوب لا الأرقام .. يُِحصي الخير .. ويطرح السيئات .. ولا يبالي إلا بالكلمة الطيبة .. لو تعامل الناس مع هذا البنك لتناسوا أحقادهم .. وإرتفع رصيد إنسانية كل منهم إلى ما فوق الغنى .. وغنى النفوس لا يقدر بمال .. بل هو كنز موعود لأصحاب القلوب .. أسس هذا البنك حبيبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .. ووقف يوم إفتتاحه خطيبا .. فأثنى على الله وحمده ثم قال :

أيها الناس إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء . قيل : من هم يا رسول الله ؟

قال : قوم تحابوا في الله من غير أرحام ، ولا أنساب بينهم ، والله إن وجوههم لنور ، على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس .

ثم تلا قوله تعالى : {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } يونس

ثم بعد ذلك رسخ دعائم هذا الحب يقول واعظا لهم و مرشدا :

المسلم أخو المسلم ، لا يخُونُه ولا يَكذِبُه ولا يخذُلُه ، كلُّ المسلم على المسلم حرامٌ عِرضُه وماله ودمه ، التقوى هاهنا ، بحسْبِ امرئ من الشرِّ أن يَحقِرَ أخاه المسلم .

رواه الترمذي وقال : حديث حسن

وقال عبد الملك الأصمعي عن الأخوة وصلة الرحم بينهم :

ولا تقطع أخا لك عند ذنب .. فإن الذنب يغفره الكريم

ولا تعجل على أحد بظلم .. فإن الظلم مرتعه وخيم

وإن الرفق فيما قيل يمن .. وإن الخرق في الأشياء شوم

وخير الوصل ما دوامت منه .. وشر الوصل وصل لا يدوم

ولا تفحش وإن ملئت غيظا .. على أحد فإن الفحش لوم

ونستكمل سويا في الحلقة القادمة بأمر الله

كل التحية

عزة عبدالنعيم



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *