جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
الحقوق الإسلاميةرمضانعزة عبدالنعيم

الحقوق الإسلامية( 3 ) من هو الله ...هو الخالق العظيم

الحقوق الإسلامية( 3 ) من هو الله ...هو الخالق العظيم

الحقوق الإسلامية( 3 ) من هو الله ...هو الخالق العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الحقوق الإسلامية والحلقة الثالثة

من هو الله ...

هو الخالق العظيم :

بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ

و

 ۚلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

فما حق الله على عباده ؟

أن يعبدوه اي يطيعوه فينفذوا أوامره و يجتنبوا نواهيه حتي يفوزوا بشرف العبودية لله سبحانه وتعالى الذي يأمرهم بعبادتهم له فيقول :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

و قال سبحانه وتعالى

وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ

و كيف لا يعبدون الله و قد خلقهم سبحانه وتعالى من أجل هذا الهدف الأسمى فقال :

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

من أجل ذلك فقد أرسل سبحانه وتعالى رسله لكى يأمروهم بهذا على لسان الله تعالى وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى :

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

وحسب العاقل المكلف أن يعلم أن الله سبحانه وتعالى يستحق العباده فقد تفضل علينا بنعم لا تُعد و لا تُحصى كما أنه سبحانه وتعالى سخر كل شيء في هذا الوجود لخدمتنا و تيسير مصالحنا الدنيوية و الأخروية

وحتي نعبد الله عبادة صحيحة علي أساس سليم لا إعوجاج فيه سنبدأ بحديث 

روى البخاري ومسلم عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال : سمعت النبى صل اللهُ عليه وسلم يَقول :

مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا ، يفقِّهْهُ في الدين

فالفقه في الدين منزلة لا يخفى شرفها وعلاؤُها ولا تحتجب عن العقول طوالعها وأضواؤها وأرفعها بعد فهم كتاب الله المُنزَّل

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عليكم بالتفقُّه في الدين والتفهُّم في العربية وحُسْن العبارة .

عليك بعلم الفقه في الدين إنه

سيُرفَع فاستدرِكْه قبل صعوده

فمَن نال منه غايةً بلغَ المُنى

وصار مُجِدًّا في بروج سعوده

و نستكمل بأمر الله غدا

كل التحية لكم

عزة عبدالنعيم



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *