إبراهيم أحمد
من صباح الرحمان
جالس في ظل الضحى سرحان
قررت أطوف كل البلدان
سوى اليابان!
البداية من عمان
إلى أن أصل أساطير
اليونان.
دخلت الديوان
نايم وعطلان
زعلان وما زعلان
مَشيت اتونس مع صاحب
الدُكان
سمِعت ناس الحى ينادوني
الكهيان الرمدان
عند المساء طلعت إلى
الميدان
لمحت من بعيد بت الجيران
ام التيمان
حسن وحسان
بعد أن ظهرت نجمتان
ذهبت إلى قهوة ام حنان
جابت لي جبنه مع بخور
التيمان
طلبت حجر سلطان
من محل ابو سفيان
بعد ساعتان
من دخان الشيطان
مشيت النادي اشاهد
المهرجان
بعد إنتهاء المهرجان
لاقيت في الطريق بنت
وولدان
افتكرتها بت الجيران
أم التيمان
لكن طلعت وجدان
بت عمك عثمان
الساكن جنوب الميدان
دخلت البيت عن طريق حائط
الجيران
أبوي لسه صاحي وبشاهد في
تلفزيون السودان
في خطاب البرهان
الأفضل منه فيلم جاكي شان
الفيهو قُبل واحضان
على طول دخلت الديوان
لأني كنت فتران ونعسان
استيقظت بصوت ديك الجيران
من صباح الرحمن
مشيت لحامد الفنان
عشان يطربني بآلة الكمان
قال لي انت من ذمن الكمان
الوقع انكسر في يوم عرس
رقية بت سعدان
الرأس عندي راسان
واحد بملاهو جبنه بهبهان
والتاني حجر دخان
الساعة عندي ساعتان
الأولى في الدكان
وساعة في الميدان
واليوم يومان
يوم بتكيف بقهوة ام حنان
ويوم عند المهرجان
العام عامان
عام في باكستان
والآخر في إيران
هكذا حياتي حياتان
من الديوان إلى الدكان
من المهرجان إلى اليونان
من طهران إلى الديوان
هذه هى حياة البائس
السرحان...
بقلمي..
إبراهيم أحمد
