فريد مرازقة الجزائري
نور المحبة
قُلْ بِالمَحَبَّةِ تَزْدَهِي الألْوَانُ
وَيُنِيرُ دَرْبَ مسِيرِنَا اللَّمَعَانُ
نسْمُو بِسُنَّةِ أحمَدٍ صلَى عليْهِ
إلَهُنَا وَالخَلْقُ وَالأكْوانُ
نَطْفُو عَلَى سَطْحِ الدُّنَى وَهَمُومِهَا
وَشِرَاعُنَا فِي عَيْشِنَا الإيمَانُ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ليْسَ لَنَا سِوَاكَ
فأنْتَ رَبُّ العَرْشِ وَالرَّحمـٰنُ
طُوبَى لعَبْدٍ قلبُهُ مُتَعَلِّقٌ
بشَرِيعَةٍ يعْلُو بِهَا الإنسَانُ
مَا فَازَ إلَّا عابِدٌ مُتَقَرِّبٌ
مِنْ رَبِّهِ فجزَاؤُهُ الغُفْرَانُ
أخلاقُهُ أخلاقُ خَيرِ المُرْسَلِينَ
وَقَوْلُهُ حُسْنٌ بِهِ يزْدَانُ
جَنَّاتُ رَبِّي للَّذِي بِمَحبَّةٍ
يحْيَا وَنُورُ حَيَاتِهِ القُرْآنُ
إسلَامُنَا فَخرٌ وَسُلَّمُ عِزَّةٍ
نَرْقَى بِهِ وَكلامُنَا شُكْرَانُ
وَقُلُوبُنَا مِنْ حُبِّهِ لَا تَكْتَفِي
هلْ
يكتَفِي مِنْ حُبِّهِ الوَلْهَانُ?
يَا عَبْدُ عُدْ للَّهِ عَوْدَةَ تَائبٍ
فاللَّهُ يغفِرُ إنَّهُ المَنَّانُ
وَأحِبَّ للنَّاسِ الَّذِي أحبَبْتَهُ
للنَّفْسِ يرْفَعْ قَدْرَكَ المِيزَانُ
فريد مرازقة الجزائري