جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءنقدAkid Bendahou

القصيدة الشعرية الثقافية

 

القصيدة الشعرية الثقافية

العقيد بن دحو

تعددت المدارس و المذاهب الأدبية و الفنية ؛ وكذا الاتجاهات الحديثة الحداثة و ما بعد الحداثة. المحلية و العالمية و كذا الكوكبية. سواء على المستوى الفردي أين أصبح لكل شاعر مذهبه الخاص او الجمعي ليظل الشعر هو الشعر في زمان هو كل زمان و مكان  هو كل مكان. بل نفي اللحظة لا يطاله زمان . ورغم  ان هذا العصر هو عصر النهايات كنهاية التاريخ ، وحتما سيجر معه بقية القيم الاخرى كالفلسفة ، ونهاية الشعر طبعا. إلا  أن السعر ظل محافظا على  وهجه وبريقه ذاكرة المستقبل ،  و هو  حلو ومفيد  !. و معبرا عن وجدان و مشاعر الإنسانية جمعاء.  وان اختلفت اللغة و الأسلوب و من حيث الأسلوب هو الرجل.

ولأن لم يعد في الإمكان إبداع اكثر مما كان في عصر اثقله منطقه . ولأن الأدب عموما و الشعر خصوصا لا يمكن فصله عن المجتمع، يؤثر و يتأثر بالخلائق و بوشائج وجدانهم فرحا او قرحا. حربا ام  سلما.  حبا ام كراهية او حتى ان كان مبعثا للتعزية ز للشفاعة او مبعثا للأمل!.

ولأن الأوضاع كما هي فلن تبقى كما هي كما يقول ،( برتولد بريخت) و لان من سنن الكون التغيير.  التنقل.  التحول كان ايضا على القصيدة الشعرية ان تواكب كل هذا لنصل إلينا على ( الحالة) الني عليها اليوم.بل ، الحالة التي عليها غدا.... !.

يضيق كل أدب و فن زمكاني بذات نفسه ان لم تلحقها نفائس الآداب و الفنون الاخرى لتهز الخلق من ديباجته .

ولأن الشعر كاي قيمة إنسانية اخرى تصل إلى الضيق. لم يعد الشاعر يعتمد على الخيال لوحده او حتى على فيض القريحة ، وكما لم تعد تكفي الكلمة التي كانت في البدء ، لم تعد تكفي الفكرة.  ولم يعد يكفي الفعل ايضا في زمن الصورة ليست الفوتوغرافية انما الصورة الديجاتلية. الني تحول مجموعة من الرموز الهيروغليفية و المسمارية،  الارقام و النقاط و الحروف شبيهة بطلاسم السحر إلى صورة. و الغريب ان تلك الصورة قابلة للتغيير و التحويل في أي لحظة المعادل الصوتي وبقية وظائف اختلال الحواس الاخرى ،(الايكولالية) و (السونستاسية).

اذن الملموس للعديد من الباحثين و الدارسين القصيدة الشعرية الثقافية لم يعد يكفيها ( وادي عبقر) واحد ، انما عدة رواد اودية من أعماق حضارات اخرى عالمية معنوية و مادية مجنونة و مختلفة و مقوغلة بالعقلانية احيانا.

من الصعوبة بمكان على شاعر كلاسيكي محافظ  او مقيدا بمذهب القيود ان يكتب او حتى تكون له القابلية لقراءة قصيدة ثقافية ، وهو مثلا لم يدرس الميثولوجية الاغريقية او ما يوازيها عند الشعوب الاخرى المحلية و العالمية ، لم يدرس أمهات الملاحم الإنسانية،  لم يدرس قصائد كونية بعينها!

وكما لم تعد تمة معجزة اغريقية للكتابة او قراءة الشعر، لم تعد هناك ربات للشعر و لا الهة ، لا ( افروديت) ، ولا ( ابولو )، ولا (ميزيس)....الخ لم يعد الشعر يعتمد على لعبة الإبداع و أساسه الحلم - الإنسان حالما بالمقام الأول-  وإنما على الصناعة. ما يميز الصناعة يميز الشعر مادة و مخدرات و منتجا و تسويقها ،ليصل اخيرا غايته  ، إلى القارئ ، اذ الشعر و القارئ طرفان في قضية واحدة متلازمان !.

اا

وكما الشعر لم يعد يكتفي بمدرسة واحدة او مذهب واحد. ايضا لم يعد يكتفي بجنس أدبي واحد ، بل يعتمد قوته الساحرة الأسرة  من كل مظاهر الحياة السياسية الثقافية الإقتصادية الإجتماعية الأمنية العسكرية. أين يشكل الشاعر أسطورة فنان من جديد الشاعر ، الرائي ، الكاهن ، المقاتل ، الصانع..

 الحرفي.

اذن بامكان القصيدة الشعرية ان تستعين بكل ما يحيط بها.  قصد الوصول من جديد إلى القارئ كون الأثر السياسي ( فن الممكن) إلى الجمهور ، من حيث الشعب هو السيد و السيادة للقارئ !.

القصيدة الشعرية الثقافية اليوم تجابه عدة تحديات و لا سيما على مستوى انفجار المعلومة وما يبعث عن الالم كل هذا كان السبب  في ولادة قيصرية مباشرة اكلينيكية سوسيو اقتصادية صناعية ، كل ما يمكن أن يطلق عليها بمرض الشعر و الشعر من حيث هو المرض ، بل هو مرض الأمراض،  لكن الشر الذي لابد بد منه.  كيما تصنع حذائق أزهار الشر . ليست السيريالية و انما عند كل المذاهب و المدارس مادام الشعر يصدر من الناس أجمعين،  من الإنسان الإنسان عن طريق الإنسان و إلى الإنسان و كتغذية  راجعة او أثر رجعي ايضا، دون أن نؤكد معلومة او نصحح خطأ.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *