اقرأ ايضاً

جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما

 

القصيدة الشعرية الثقافية

العقيد بن دحو

61462602_2167022990013775_6037811664043114496_n

تعددت المدارس و المذاهب الأدبية و الفنية ؛ وكذا الاتجاهات الحديثة الحداثة و ما بعد الحداثة. المحلية و العالمية و كذا الكوكبية. سواء على المستوى الفردي أين أصبح لكل شاعر مذهبه الخاص او الجمعي ليظل الشعر هو الشعر في زمان هو كل زمان و مكان  هو كل مكان. بل نفي اللحظة لا يطاله زمان . ورغم  ان هذا العصر هو عصر النهايات كنهاية التاريخ ، وحتما سيجر معه بقية القيم الاخرى كالفلسفة ، ونهاية الشعر طبعا. إلا  أن السعر ظل محافظا على  وهجه وبريقه ذاكرة المستقبل ،  و هو  حلو ومفيد  !. و معبرا عن وجدان و مشاعر الإنسانية جمعاء.  وان اختلفت اللغة و الأسلوب و من حيث الأسلوب هو الرجل.

ولأن لم يعد في الإمكان إبداع اكثر مما كان في عصر اثقله منطقه . ولأن الأدب عموما و الشعر خصوصا لا يمكن فصله عن المجتمع، يؤثر و يتأثر بالخلائق و بوشائج وجدانهم فرحا او قرحا. حربا ام  سلما.  حبا ام كراهية او حتى ان كان مبعثا للتعزية ز للشفاعة او مبعثا للأمل!.

ولأن الأوضاع كما هي فلن تبقى كما هي كما يقول ،( برتولد بريخت) و لان من سنن الكون التغيير.  التنقل.  التحول كان ايضا على القصيدة الشعرية ان تواكب كل هذا لنصل إلينا على ( الحالة) الني عليها اليوم.بل ، الحالة التي عليها غدا.... !.

يضيق كل أدب و فن زمكاني بذات نفسه ان لم تلحقها نفائس الآداب و الفنون الاخرى لتهز الخلق من ديباجته .

ولأن الشعر كاي قيمة إنسانية اخرى تصل إلى الضيق. لم يعد الشاعر يعتمد على الخيال لوحده او حتى على فيض القريحة ، وكما لم تعد تكفي الكلمة التي كانت في البدء ، لم تعد تكفي الفكرة.  ولم يعد يكفي الفعل ايضا في زمن الصورة ليست الفوتوغرافية انما الصورة الديجاتلية. الني تحول مجموعة من الرموز الهيروغليفية و المسمارية،  الارقام و النقاط و الحروف شبيهة بطلاسم السحر إلى صورة. و الغريب ان تلك الصورة قابلة للتغيير و التحويل في أي لحظة المعادل الصوتي وبقية وظائف اختلال الحواس الاخرى ،(الايكولالية) و (السونستاسية).

اذن الملموس للعديد من الباحثين و الدارسين القصيدة الشعرية الثقافية لم يعد يكفيها ( وادي عبقر) واحد ، انما عدة رواد اودية من أعماق حضارات اخرى عالمية معنوية و مادية مجنونة و مختلفة و مقوغلة بالعقلانية احيانا.

من الصعوبة بمكان على شاعر كلاسيكي محافظ  او مقيدا بمذهب القيود ان يكتب او حتى تكون له القابلية لقراءة قصيدة ثقافية ، وهو مثلا لم يدرس الميثولوجية الاغريقية او ما يوازيها عند الشعوب الاخرى المحلية و العالمية ، لم يدرس أمهات الملاحم الإنسانية،  لم يدرس قصائد كونية بعينها!

وكما لم تعد تمة معجزة اغريقية للكتابة او قراءة الشعر، لم تعد هناك ربات للشعر و لا الهة ، لا ( افروديت) ، ولا ( ابولو )، ولا (ميزيس)....الخ لم يعد الشعر يعتمد على لعبة الإبداع و أساسه الحلم - الإنسان حالما بالمقام الأول-  وإنما على الصناعة. ما يميز الصناعة يميز الشعر مادة و مخدرات و منتجا و تسويقها ،ليصل اخيرا غايته  ، إلى القارئ ، اذ الشعر و القارئ طرفان في قضية واحدة متلازمان !.

اا

وكما الشعر لم يعد يكتفي بمدرسة واحدة او مذهب واحد. ايضا لم يعد يكتفي بجنس أدبي واحد ، بل يعتمد قوته الساحرة الأسرة  من كل مظاهر الحياة السياسية الثقافية الإقتصادية الإجتماعية الأمنية العسكرية. أين يشكل الشاعر أسطورة فنان من جديد الشاعر ، الرائي ، الكاهن ، المقاتل ، الصانع..

 الحرفي.

اذن بامكان القصيدة الشعرية ان تستعين بكل ما يحيط بها.  قصد الوصول من جديد إلى القارئ كون الأثر السياسي ( فن الممكن) إلى الجمهور ، من حيث الشعب هو السيد و السيادة للقارئ !.

القصيدة الشعرية الثقافية اليوم تجابه عدة تحديات و لا سيما على مستوى انفجار المعلومة وما يبعث عن الالم كل هذا كان السبب  في ولادة قيصرية مباشرة اكلينيكية سوسيو اقتصادية صناعية ، كل ما يمكن أن يطلق عليها بمرض الشعر و الشعر من حيث هو المرض ، بل هو مرض الأمراض،  لكن الشر الذي لابد بد منه.  كيما تصنع حذائق أزهار الشر . ليست السيريالية و انما عند كل المذاهب و المدارس مادام الشعر يصدر من الناس أجمعين،  من الإنسان الإنسان عن طريق الإنسان و إلى الإنسان و كتغذية  راجعة او أثر رجعي ايضا، دون أن نؤكد معلومة او نصحح خطأ.


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *