جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
ترجماتترجمات للعربيةحامد حبيب

ارتباط الأرواح بين الأموات والأحياء(شما چقدر به روح وارتباط روح ها اعتقاد داريد؟)

_(Translation from Persian into Arabic)_

.......( ارتباط الأرواح بين الأموات والأحياء)........

(شما چقدر به روح وارتباط روح ها اعتقاد داريد؟)

                     

 _  زبان فارسى _

_نويسنده : ناهيده سلطانى

_كشور : إيران

_مترجم : حامد حبيب

_كشور : مصر

.......( ارتباط الأرواح بين الأموات والأحياء)........

(شما چقدر به روح وارتباط روح ها اعتقاد داريد؟)

 ------------------------------------------------------------

   فى هذا الموضوع كتبت(ناهيده سلطانى)قائلة:

_كم تعتقد فى الروح، ومدى ارتباطك بها ؟

_عن نفسى..يكون اعتقادى بالروح قوياً جداً ، وفى بعض الحالات يكون ضعيفاً .

أنا شخصياً أُومنُ بالاتصال بين  المخلوقات والروح

وارتباطِ الأمواتِ بالأحياء روحانياً.

_من الضرورى أن  أتذكّر  ذلك اليوم  الذى  رحل  فيه أبى منذُ أكثر من ثلاثين عاماً، والذى كان فيها مُرشِداً

لأغلب  أفعالى  وقراراتى ..ولقد  استفدتُ الكثيرَ من

توجيهاتِه...وكان نتيجة ذلك  أن  اكتنفتنى توجيهاته

بعد ذلك.

_ومن  الضرورى  أن  أؤكّد  أنّنى أومِن  بالله  وأتّقيه لأقصى درجة،ولم أرغب أن يكون هناك وسيطٌ بينى

وبينه .  وفى  كل  وقت  أحاولُ  أن  أكون  مخلصةً

وتقيّة وأن أتخلّص من كل  الشخصيات  السيئة فى

حياتى...وليس هناك  مايجعلنى  أغضب  إلّا  أن أرى الظلمَ يجتاحنى ويجتاح الآخرين أيضاً.

...............

والموضوع هو :

أن  أخى  رحلَ عنّى تماماً (تُوفِّىَ) ، ولم  يكن أسبوع وفاتِه قد انتهى بعد، وتلَونا عليه القرآن مع أخوَاتِنا...

فى نفس اليوم بدأتُ قراءةَ القرآن ،ثم وضعتُ ورقة

فى مكان ماانتهت قراءتى فى تلك الليلة ، حتى أبدأ فى الغد مواصلة القراءة.

فى اليوم الثانى..عندما أردتُ أن أبدأ  قراءة  القرآن ،

وجدتُ عدَّةَ صفحاتٍ من القرآن  قد  قُرِئَت  ،  حيث

وجدت  الورقة   فى  صفحاتٍ   متقدّمة  عمّا  قرأت

بدايةً، انتابتنى الدهشة ،  وقلتُ لنفسى : يبدو  أنّنى

أخطأت.

فى الليلة الثانية ..وجدتُ  نفسَ الشئ ، حيث  نكرّر

مرّةً  أُخرى  ، فدُهشتُ  للغاية ، وقلتُ  لنفسى : هذا

مستحيل..يبدو أن هناك خطأ ما حدث أخرى.

وفى  مساء  ذلك  اليوم  تجمّع  الأقارب  فى  منزلنا لتلاوةِ القرآن جهراً.. واختبرتُ  نفسى  إن كنت أتلو ببطءٍ أو بسرعة عمّا يقرأون؟ فرأيتُ أننى أقرأ مثل

الآخرين، فلم أجد أىَّ خطأ .

لكننى لم  أتحدّث  إلى  أىٍّ  منهم  بشأن ماحدث فى الليلتين السابقتَين ، لِخَوفى أن لا يُصدّقونى ،ولأننى

كنتُ غيرَ واثقةٍ من ذلك ، أو أُسبِّب لهم شكوكاً.

فى الليلة الثالثة .. وضعتُ  الورقةَ  بكُلّ  عناية  فى المُصحَف ،  وذكّرتُ  نفسى  بالصفحةِ  التى  وضعتُ

فيها الورقة.

صباح الغد، عندما  فتحتُ  المُصحف ،  وجدتُ نفسَ الموضوع متكرِّراً ، حيثُ قُرِئَت عدّة صفحات .

فى ذلك الوقتُ أرسلتُ (شاركتُ) بالموضوع  لأُختى،

فهم  يؤمنون بشفافية روحى ، وقد  يتقبّلون  ذلك ،

حتى ولو  لم  يتقبّلوا  ،  فأنا  لن  أهتم  كثيراً  ،  لأنه بالنسبة  لى كان  موضوعاً   مُلغِزاً  ،  وسيُربكُ  عقلى بأسئلةٍ تُحيّرنى : هل هذا مُمكن  ؟!  إلا  إذا  فكّرنا أنَّ روحَ أخينا قرأت القرآن فى ثلاث ليالٍ متتالية ،ولكنه

صعبٌ أن يُصدّق.

لكن   البرنامج   المُذاع  فى  التلفزيون   فى  رمضان بعنوان " الحياةُ بعد الحياة" حكى عن تجربة  الموت

مع زوج الأخت الذى فُقِد، وخبرة الموت الروحية،ممّا

أكّد  لى  أنّه  لاشئَ  مستحيل  ،  وبالتأكيد  فإنّ أخانا

شاركنا فى قراءةِ القرآن.

أنا لاأتوقّع أنَّ  الذين  يقرأون ماكتبتُه ، سيُصدّقوننى فيما كتبت ،بسبب تفاوت قيمة الاعتقاد عند الآخرين

والأصدقاء ،غير أنّنى أردتُ أن تشاركونى خبراتى .

شكراً لكم.

............

١٥ من رمضان

٢٨ فبراير ٢٠١٨م



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *