جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

شمشون و روجيه غارودي

 

شمشون و روجيه غارودي

العقيد بن دحو

كم يحز في نفسي ويؤلمني ان اطلع على صاحب فكرة حوار الحضارات ، المستشرق المفكر الالمعي روجيه غارودي الذي أشهر إسلامه على أرض الجزائر 1945 بنواحي الجلفة،  و الذي احب الجزائر و احب علمائها و جالسهم و حضورهم مثل الشيخ البشير الإبراهيمي،  و العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس. و اليوم أحفاد الشهداء و هذا الجيل و كأنه لم يطلع يوما على أي من كتبه  لا حوار الحضارات و لا صراع الحضارات و لا ما بينهما...!.

هذا المستشرق الذي نال غيره من المستشرقين على أرض الجزائر  الكلاسيكية و الحديثة حصة الأسد.  بل سميت عليهم أزقة و شوارع و مكتبات و مرافق ثقافية.

بل العيب في لو كنت كغيري قرأت وسكتت او قرأت و لم أفهم لكان لي ذلك بعيد عن هذا اللوم اليوم !

ألوم ايضا هذه النخبة التي   لا تظهر إلا مع هلال  شهر ( الرمضاء) بل. عفوا شهر رمضان. اسالهم في صمت و سمت أين حظ روجيه غارودي او كما صار يسمى رجاء غارودي بعد إسلامه ؟

الم يعجب بالجزائر و  الجزائريين. بل بذاك الجندي الجزائري  الذي انقذ حياته بالأمس ورفض اطلاق النار عليه من لدن جندي فرنسي باللفيف الأجنبي انذاك.  فلماذا لا ننقذ حياته اليوم على مستوى الفكر و الثقافة و الفن و الجمال ؟

كم أشعر بالخيبة و من هب ودب يكرم و يبجل على أرض الشهداء من الاجانب. وروجيه غارودي غريبا بالحياة كما هو مينا..!.

صحيح يوجد الأبرياء من أولئك النخبة...ونتفهمها جيدا ، لكن ما لم ولن نفهمهم أولئك الجبناء الخائنين من اللوبي اليهودي و لا سيما الفرنسي من اتهامهم بنصير صاحب كتاب المشكك في الهيلوكوست المحرقة النازية...!

او اليس كذلك يا مفكرين و مثقفي المعارض و الواجهات و أصحاب البيع بالأهداء من لا يباع و

لا يشترى و لا حتى يؤخذ مجانا !؟

ما جدوى كتابا لا يؤلم أحدا و لا يسبب صداعا لأحد !؟

وحده روجي غارودي الكاتب المستشرق الجدير بالقراءة ظل وفيا لما يكتب حتى ان ظل وحيدا ومات وحيدا و لا نامت أعين الجبناء!

وحده رجاء غارودي الذي عرف كيف يفك شعر الخرافة (شمشون) بعد الفتاة الفلسطينية (دليلة )   صاحب الصرخة الاسطورية : " علي و على اعدائي يا رب " !

علينا فقط يا السي غارودي و انت بين ظهرانينا غريبا كشهر رمضان هذا...!.

ما نريد قوله خاطبونا و حاورونا و ناقشونا على حد عقولنا و بما نفهم من معالم و علماء مسكوت عنهم  بالكواليس ، و كأننا نخشى وزر ما او اتهام ما و نحن ابرياء . فأين نحن من حوار الحضارات و حوار الاديان ز حوار الثقافات في حدود انتشار التسامح الديني و العرقي و التاريخي و الفلسفي.

سامحنا أيها المستشرق  الثقافي الحضاري البطل فايدي التنكر  لكل جميل لم تدع لنا مجالا للإبداع اكثر مما كان !.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *