جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

هل خسرت روسيا معركة(كييف)ام خسرت الحرب مسبقا

 

هل خسرت روسيا معركة(كييف)ام خسرت الحرب مسبقا

العقيد بن دحو

الحرب كاللغة و كالعادة و كالفن عموما ، من حيث الأسلوب هو الرجل.

الحرب الحديثة تختلف كلية عن الحرب الكلاسيكية التقليدية طويلة المدى و المدة.

واذا كان حتى القرن الثامن عشر وراء كل حرب داحس مذهب او مدرسة فنية ، فلا غرو اذن ان تكون وراء كل مدرسة حربا.

ولأن لم يعد في الإمكان إبداع اكثر مما كان ، لم نعد نسمع بأس ندرس و تنظيف لمذهب فني ، وعليه تصير الحرب من اجل الحرب على وزن الفن من اجل الفن.

لا أعتقد و الحرب الروسية الاوكرانية المسماة لغة و اصطلاحا و فيلولوجيا على الرئيس الروسي ( بوتين) تضيف شيئا او تصحح شيئا وفق أثر رجعي او تغذية راجعة لما جاءت به (البروستورايكا) !.

ولأن الغرب يحسن لعبة الفن بالحرب و السلم فهو يعود عبر اجهزته الإعلامية الإعلامية البروبجندا إلى النفخ بالاوداج و بجلد الدب الروسي حتى يأتي و يغتر ويرى نفسه على صقيع الثلج الصقيل بأنه الأعظم حجما  و الأكثر علة الاطلال بشار الاطلال الاطلاقةحتى اذا ماخرج من مسيتها الشتوي أوكل كما أوكل الثور الأبيض!.

الحرب الروسية الاوكرانية حرب خاسرة منذ البداية على جميع الأطراف، فيها روسيا خسرت نظرية ( الفوضى الخلاقة ) التي لم تعد تمثل نهجا و لا اسلوب حرب ما بعد الحرب على وزن ما بعد الحداثة ! وعليه خسرت الحرب العاطفة ثلاثة أيام او حتى اسبوع للدخول إلى العاصمة الاوكرانية.

ثانيا : روسيا أعطت فرصة للجميع الجمعي العالمي ليستيقظ على حجم المظاهرات. مما دفعت إلى تعزيز و تقوية المعسكر الاخر الحلف الاطلسي، و شجع المترددين، و اجتذب المستقلين.

وبالتالي يكون بوتين منح الفرصة الذهبية للمتعاطفين مع الاوكرانيين للمكتب و الاتحاد و لصنع رأي اعم عالمي موحد.

أظنه بالوقت بذل الضائع فات بوتين ان يصل إلى الهدايا القاتلين الرجيم منه و الرحيم ، كما فاته ان يقتطف أزهار الشر كما فاته اختطاف أزهار الخير بالحقيقة الغربية الواحدة ، الملائكة و الشيطانية ، هذا ان كان للغرب من معتقد. وحتى منطق ( ابليس) الواحد و المهدد يكون قد فاته و لم يعد بالواقع، حين فكر مؤخرا بمهماز الاسلحة النووية و فتح حقيبة الشفرة النووية !.

لقد خسرت روسيا كسائر حروبها المعركة الفصل و هاهي مؤخرا تسعى جاهزة عبر الوسيط التركي لايقاف الحرب ، بعد ان تكون قد خسرت الشرين معا المعركة و الحرب.

وعليه آثار الحرب ستكون وخيمة على جميع الأطراف و لكن على روسيا اكثر حين تستيقظ هذه المرة على (بروستورايكا) البروستورايكا ! تقسيم الموسم و تجريب  المجرب ، ان بقي لروسيا ما تجرب عليه / التجريب و التجديد....،!.


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *