ماهر محمد
صّمتٌ مُطبق..
بقيت صامتة..
حتى قرّرت أخيراً
أن تسلك طريق الكلام إليه..
وعن غير قصد،
وقع الكلام منها وانكسر..
لم يصدر منهُ أيّ صوتٍ يُذكر
لم يُسمع صدى ارتطامه في الحنجرة
ظلّ عالقاً هناك..
هو أيضاً كان بإمكانه أن يسلك نفس الطريق،
قبل أن يقع الكلام منه وينكسر..
هذا ما ذكره الطبيب الشرعي
عن الولد الوحيد
حين جاءت أُمّه
لتتعرّف على الجثّة..
***********************
***********************