رمضان محمد محمود
----- يا قدس
أبحث عن مصنع رجال فلا
أجد
إلا بشراََ قد لا يهمهم
هموم مَن بجوارهم ..
فكيف يهمهم الهَمَّ
الأكبر ؟ وهو قدس الاقداس ..
الذي نال العدوان من يهود
هم على مر العصور أنجاس ..
فهم على مر العصور خائنون
وكم غدروا ؟ ،وكم انتهكوا
حقوق العباد والناس ؟ ...
يا يهود ....اعلموا ... وانتبهوا
ربما يوجد بيننا ...او في
بطون نسائنا
أو في ظهور مَن يستحقون
ان يكونوا رجالنا ..
ربما فيهم بذور أبو عبيدة
بن الجراح
؛ ولكن عبيدة
يحتاج إلى عمر بن الخطاب ليُسلِّم له مفاتيح اول القبلتين ...
هل يأتي اليوم لميلاد هؤلاء العظماء من جديد ؟
هل يأتي اليوم ويظهر صلاح
وحطين ؟
سيأتي..
..... ولماذا سيأتي ؟
لأن الليل مهما طال لا بد
من بذوغ الفجر ...
فجر الانتصار على الذل
والهوان ..
ما نملك الآن الا الدعاء
فهو ثالث مرتبة في الجهاد ..
رغم أن دعائنا لا يستجاب
ولماذا لا يستجاب ؟؟؟
لأننا غيرنا مجرى حياتنا
وعبادتنا
ولم نطَلِّق الدنيا ،
ونسينا الآخرة..
وما عادت بيننا نخوة
الرجال ، والغيرة على العِرض والأرض
كلنا مذنبون ...مقصرون
...نائمون
غافلون .. جاهلون ...
تائهون
--- مذنبون
في حق أنفسنا
فلو بنينا انفسنا لملكنا
ما حولنا
إنما حولنا هم الذين
ملكونا بالانصياع إلى ملذات ما بأيديهم ...
--- مقصِّرون
في تحقيق معنى الإنسانية مع بعضنا البعض في تبادل الاتهامات ، والتفاخر في قذف
الإهانات...
--- نائمون عن ما يحدث حولنا
وربما نصنع النوم رغم يقظة الأجساد
--- غافلون وكأننا لسنا لنا وجود
ولا ننتبه إلا عند موتنا
ودخولنا اللحود
--- جاهلون
بما يحدث حولنا من طفرات العلم وتطوراته واهمالنا للبحث العلمي ..
ولا نتعلم العلم لنرتقي بالذات ولكن نتعلم العلم
مخلوط بحب الذات للوصول إلى أعلى المنصات ..
ويا ليتنا نستطيع قيادة هذه المنصات
--- تائهون
لأننا لا نملك القرار
وكل ما نرى من مصيبة
وأزمة أمامنا ما إلا ان نلوذ بالفرار
لا نملك حسن إدارة
الأزمات
رغم ما مرَّ بنا من
انتكاسات
لك الله يا قدس ... لك
الله يا قدس
سوف لا تنتظر قليلا ...
فالنصر قادم باذن الله
..لماذا
لأنك بقعة طاهرة
وستكن يا قدس قطعة قاهرة
وباذن ربك تكن للاسلام
عاصمة
وغدا بالقريب للنصر عاصفة
بقلمي
رمضان محمد محمود