جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
شخصياتفلسطيننبيل عودة

الشاعر الشعبي الفلسطيني الراحل نوح إبراهيم

 

نبيل عودة

من التراث النضالي للشعب الفلسطيني

الشاعر الشعبي الفلسطيني الراحل نوح إبراهيم

نبيل عودة



نوح إبراهيم هو الشاعر الشعبي لثورة 1936 في فلسطين التي انفجرت ضد الانتداب الاستعماري، وضد الهجرة اليهودية الى فلسطين ، ويعتبر نوح ابراهيم  روح فلسطين الحية… وأول شهداء “الكلمة المقاتلة"”

ولد نوح ابراهيم عام 1913 في مدينة حيفا، في عائلة شعبية فقيرة، عمل في إحدى المطابع. وتفتحت فيه روح الشاعر الشعبي في سن مبكرة فأصبح الروح الحية في الأندية والمنظمات الكشفية ومنظمات الشباب والعمال فكان يلقي قصائد حول الأحداث المتلاحقة في تلك الفترة، وكانت له نشاطات اجتماعية ووطنية متعددة.



وهو يعرف بأنه الشاعر الشعبي لثورة (1936 – 1939) ومن أشهر قصائده المغناة "من سجن عكا طلعت جنازة" عن اعدام اربعة ثوار فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الانكليزي. اعتقلت سلطات الانتداب إبراهيم عدة ، ومنع من نشر أشعاره في كتاب. وقام بعض المثقفين بجمع ما امكن من اشعاره ،  وقد تحول الكثير من شعره إلى هتافات على أفواه الناس في المسيرات والمظاهرات.

في عام 1937 اعتقل ونقل الى في سجن المزرعة ، قرب عكا ،ثم في سجن عكا، وقضى فيهما خمسة أشهر، وبعد خروجه من المعتقل التحق بصفوف الثوار عام 1937، حيث نظمه الشهيد عز الدين القسام ، قائد الثورة الفلسطينية ضد الانتداب ، في صفوف الجهادية، وأطلق عليه لقب تلميذ القسام، وكان يشارك بنفسه في الكثير من المعارك ضد الاستعمار الإنجليزي.. كان إبراهيم يقاتل ويكتب ويلحن حتى استشهد، في معركة قرب قرية طمرة في الجليل، وذلك عام 1938 ودفن هناك. من قصائده المشهورة:

دبرها يا مستر ديل

يا حضرة القائد "دل"    لا تظن الأمة بتمل

لكن انت سايرها          بلكي على يدك بتحل

ما دمت رجل خطير     و قائد عسكري كبير

و قضيتنا كلها فهمتها    ما بلزم إلك تفسير

فهّم لندن باللي صار     و اللي بعده راح يصير

العرب أمة إصرار       صداقتها لازمتكو كتير

دبرها يا مستر "دل"     بلكي على يدك بتحل

إن كنت عاوز يا جنرال  بالقوة تغيّر هالحال

لازم تعتقد أكيد            طلبك صعب من المحال

لكن خذها بالحكمة        واعطينا الثمن يا خال

و نفذ شرط الأمة         من حرية و استقلال

دبرها يا مستر "دل"      يمكن على يدك بتحل

جيت فلسطين الحرة      حتى تقمع الثورة

و لما درست الحالة       لقيت المسألة خطرة

بدنا تفهّم بريطانيا           حتى تكفينا شرها

و تصافي الأمة العربية     بمنع البيع و الهجرة

و دبرها يا مستر "دل"     يمكن على يدك بتحل

ما دمت صاحب السلطة     حل هالمشكلة و هالورطة

و نفذ وعود الشرف        حتى تمحي هالغلطة

للدولة هذا أشرف         واحسن مشروح و خطة

و دبرها يا مستر "دل"      بلكي على يدك بتحل

* المستر (دلّ) هو القائد العام للجيش البريطاني في فلسطين أثناء الانتداب البريطاني .


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *