حامد حبيب
π زمن العجايب π
كان زمان الحُب بين
الناس طبيعة
والولاد لاهاليها كانت يوم
مطيعة
كل شئ ليه فى الزمن ده كلُّه غايب
زمن العجايب
إخوات وكانوا كلُّهم
..... الكلّ واحد
عاشوا السنين مع بعضهم ولا حد جاحد
لبن المودّة ف صدرهم..بقى عينى رايب
زمن العجايب
الإبن كان زى
الألف........ بيطيع مايعصى
ولا جِه فى يوم مع ابوه خَلف او قلبهُ يقسى
إيه فى الزمن ده اللى حصل..بقى إبن خايب
زمن العجايب
والبنت
تمشى فى البلد..راسية وحشمة
فى البيت حنونة وطيّبة متقولشى نسمة
فلَت عيارها ليه كده....بقى حالها سايب
زمن العحايب
وابن عمّى وابن عمّك...كلنا صُحبة
ومودّة
أفراح وشدّة كلّنا ........كده يدّ واحدة
دلوقتى شوفهم تندهش..دول مش قرايب
زمن العجايب
والجيران ....كان الأساس بينهم
محبّة
مع السنين ..... تزداد معاهم
حبّة حبّة
دلوقتى بينهم نار وحقد
ومش حبايب
زمن العجايب