ربما
( يرجى تسكين الباء)
ربما من بيت حب قد هرب
عن وجوه قد غرب
حمل القلب كزهر و اختفى
عله يلقى الشفا
في ثنايا المغترب
و رثته كل أعطاف الشوارع
و بكى الدرب عليه و انتحب
ليس يدري ما السبب
ربما بعض الشغب
من صغار
دون فهم أو أدب
ربما العيش اضطرب
من فقر و سغب
ربما رام هدوءا
بعد دهر من تعب
ربما القلب اضطرب
لم يجد في القلب شيئا من رغب
ربما البعد دواء المكتئب
وطني يا ذا الحزين المنتهب
إنه شيء عجب
أن ترى الموت صديقا يا وهب
ربما الطبع غلب
و لورد انتسب
ربما بل ربما
ربما كان اجتنابا للعتب
لعيون لم يعد فيها بريق من ذهب
غنني بعض العرب ( بضم العين)
ربما أنسى دماري
و الوصب
ذاك موت و انتصب
مثل طود من لهب
و عليه كيف أقوى؟
أو أهوى
غير حبي يا رجب
قلت كلا
إنه يكفي و ربي
ما رأينا من تعب
ربما خان الشقيق
ربما هان العشيق
إن ربي لرفيق
لا يخون
لا يهون
إنني بالله حقا محتسب.
سليم مسلم شهدى
***********************
***********************