ماهر محمد
أنا الآن في ذمّة الحنين
أشواقاً هامدة..
أنصبُ خيمة عزاءٍ وحدي
أجلسُ على كل كرسيٍّ دقيقة صمت
أمدّ يدي لأصافحني
فتعود لي باردة
أحتسي ليتراتٍ من الأحزان المُرّة لأُدفئها
أبكي وأنتشي
من صوت شبح غيابك
الجالس على كرسي المُقرئ الفارغ..
***********************
***********************