حميد يوسفي
يسعدني على أية حال
لست الا كذلك
ميت
وعلى ظهري
ينبت الربيع
وعلي
الاسترخاء تحت أقدام العابرين
وإذا مر نهر
جارف
سأكون
المتلوف الذي أتلف قبره
ربما عظامي
توزعت هناك
فتلاقاها كلب
جائع هذية ثمينة
ربما أعاد حرتي
فلاح
أو تلاعب بي
أطفال القرية
وعليه ..
سأكون سعيدا
على أية حال
قبل أن تصير
عظامي لاشيء
فلايستنفع بي
ولا أجر لي
على ذلك
***********************
***********************