يحيى محمد سمونة
يتحاورون
= 7 =
في منشور
سابق كنت توقفت معكم أيها الأحباب عند سؤال مهم جدا، و هو: كيف و متى تساهم تربية
الأهل في ضياع الأبناء و في انحرافهم ؟!
<><><>
لا شك بأن
الأهل هم السبب الرئيس في اعوجاج الأبناء - حالة اعوجاجهم - و ذلك تبعا لنمط
التفكير عند الأهل إذ يسحب ذيوله و آثاره على حياة الأبناء
<><><>
ولا بد من
وضع مشكلة كهذه على بساط بحث و دراسة تفاديا لتفاقمها أكثر مما هي عليه الآن [
طبعا يدخل ذلك في صلب موضوعنا الخاص بمسألة الحوار، فالآباء و الأبناء يتحاورون
فيما بينهم أحيانا بسلوك دون كلام ]
<><><>
و عندما
تواجه الأهل بأخطائهم في تربية الأبناء تجدهم غالبا يتنصلون من مسؤولياتهم و
يعتبرون أنفسهم على صواب، سواء في أقوالهم و أفعالهم و منطقهم و نمط تفكيرهم !!
<><><>
تبدأ المشكلة
في سن مبكرة للأبناء و هم ما زالوا في طور الحضانة حيث يبدأ المولود في سنواته
الأولى في اكتشاف نقاط الضعف عند أبويه فيستغلها بطريقة عفوية تلقائية منه !!
<><><>
أيها
الأحباب، لن أدع تلك المشكلة حتى أقتلها بحثا و دراسة و تقليبا لوجهات النظر فيها
فترقبوا ذلك
في منشورات لاحقة، دمتم سالمين
- وكتب: يحيى
محمد سمونة -