عزة عبد النعيم
كم تمنيت
كم تمنيت لو أني طائر
يطير ب جناحين
ل حلّقتُ إليك
و عبرت المحيطاتُ و البحرين
جناحُ من شوق
وجناحُ من حنين
لهفةُ قلبي عليك
تُذيبُني فى سماء العالمين
شوقي لرؤياك
يسعُ الأرض والسماء
يطول ليلي
و أنتظرُ خيوط الفجر
شعاع نور
ب إشراقٍ فى الفضاء
يُضيء كوني
و يومي
لا يبدأ إلا حين تكون أنت
أول إشراق صباحي
عندما أستفيق من سُباتي
لا غيرك أتمنى أن أراه
معذرة
ف قوانيني فى العشق
مُختلفة جدا
ف الحب لدي
ليس رواية شرقية
و لا حكايا غربية
الحب عندي جسر
يربط بين روح و قلب
حياتهم فى جسدين
أبحث انا عن الأمان
و لم أجده إلا فى عينيك
قلبي مجنون بك
فما عُدت أفقه
لحظات صمتك
و الغياب
تتسارعُ نبضات قلبي
ك موجِ هادرِِ
يتسابقُ و الأيام
شوقا ل اللقاء
ف لو إستقامت النبضات
لماتت الحياة بلا حياء
أسري إليك على جناحِ الشوق
هائمة
أحاكي النجوم
و أسألُ القمر
تأخذنى غيمة نقية بيضاء
ف تُمطِرَ أشواقي ب المجرات
ف يُزهِرُ الحب عبيرا
بين الأرض و السماوات
عزة عبدالنعيم