جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
إدريس جوهريخواطر

ليلة مثل باقي الليالي ...!!

 

إدريس جوهري 

ليلة مثل باقي الليالي ...!!



أتراني كنت أعرف في هذه الليلة

اليتيمة ، في هذا التراقص بين

النوازل التي تهز إيقاعي ، كل

ثانية من تجهيز هذا الصرح

السماوي ، أمام هذه اللوحات

الجدارية الإبداعية للمتحف

الكوني ، من خلال التأمل

في دستور لغة الكلام ، وعاء

تطهير العواطف التي تحل

محل ذوقي ، باستخدام أنامل

هذا الغريق الذي في داخلي ..!!

يسبح في أنهار الملح الخاصة

بي كل مرة .. مرارا و تكرارا ،

لا يستأذن ، قد بلل ثيابي

العريقة الأنيقة الرسمية ..!!

بحثًا عن صفحاته المطبوعة ،

النسخة المتجددة للإصدار الأخير ،

على تصميم هذا الحريق الذي

يشتعل في قصتي .. أكتب الجملة

التي تغلي حروفها في شراييني ..!!

تتدفق أولى قطرات دمي ترسم

الألفا المستيقظة ، حيث تلمع تخرج

" أبولو " وهو يراقص نوتات موسيقية

جمالية مهرجانات المغرمين ،

أقيمت لأجلنا تسبيحات الهواء

العليل مع ترانيم الندى .. مرحبا

يا سيدي ..!! بريق بصيص وميض

مليء بالإيمان والحيوية .. انغمس

مع رياح الجوى .. زيارة الضيف

القريب العزيز لنا ..!! صفاء شمس

دافئة ناعمة ، تمسح مدامعي تغسل

الخطايا المحرقة .. أستحم مع

زوجاتي الميوزات التسع تحت

" شلالات آنجل " .. إنها روح

الحياة مرحلة فطام الكائن

الأرضي .. عن أم الخليقة ..!!

فسح المجال للطائر النوراني ،

الملاك الرائع .. اكتشاف التناغم

مع الجيران .. الكائنات الحية ،

إعادة للقراءة .. العميقة للكتاب

المقدس .. خفايا المكنون صارت

فضائح مسرحية علانية المجاهرة ،

الصدمة ..!! الذهول ..!! لا .. سحر

التمجيد والامتنان والشكر ، واليقظة ..!!

ثم الصمت ..!! حيث تخرس الألسنة ،

حين تتجلى الملوك بسلطانها .. بعروشها ،

أصحاب الصَّوْلَةِ وَالصَّوْلَجَانُ والكمالية

الجلالية ، المشاهدة ..!! توهان الحيرة ..!!

تعطلت الألفا والأوميجا لما وقفت ،

أمام مرآة المملكة العظيمة ، حيث

هناك فقط رأت الحقيقة المذهلة ..!!

زوال القوانين ، النظريات الافتراضية ،

تلاشت كلها ذهبت أدراج الرياح ..!!

لم يبق سوى جواهر الحروف

الملكوتية الجبروتية تتلألأ ،

إشراقا ..!! نسفت كل الشكوك ،

الفلسفات المتعالية الصارخة ،

تحطمت عند أول نظرة ..!!

الطفل يبتسم .. حين أشرقت له

شمس الضحى في منتصف الليل ،

واثب ، عيون شاخصة من تفكر ..!!

وتأمل حواسه على أعمدة القلعة

العالية لبرج الروح ، يجلب

الصبي إلى طاولته الشطرنج ،

الأدوات اللازمة لنجاح صعوده ،

إلى أعلى درجات الكمال والإحسان ،

من أجل التعرف على الملك .. على نفسه ..!!

معراج هذه الليلة إلى قبة الدولة

السماوية .. تحرسها حملة العرش

من جواسيس النمرودية ..!!

علاوة على ذلك ، يراقص كل

بيدق من الكلمات التي تسري

تراتيل محرابه ، هكذا تحيي

أنسجة الإقبال والحضور ،

والغيبة تلك الرابطة ، الوردة

الروحية التي يحتاجها

بشكل وثيق ، ليكتشف أصل

وجوده ..!! حيث يهبه الملك شكلاً

من أشكال الصداقة ..!! يسمح

للصبي بالتواصل معه ، من خلال

طقوس لطيفة محددة .. وتوجيهه

بإيماءات خفية ، تتراءى ، تنكشف له بقوة

أعلى من أي حكمة بشرية ، والتي تشمل

فوائد عظيمة .. لا مجال هناك للمنطق .. للفهم ..

والتدبر .. تفوق صلاحياته .. "ا ..ل ..حِ ..كْ ..مَ ..ة" 🙏🕊🇱🇧

                    @ بقلمي/ إدريس جوهري . " روان بفرنسا "

                             03/12/22 Jouhari-Driss


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *