إبراهيم احمد
تأتِ الأيام
تسير الشهور
والأعوام
تمر علينا
مرور الكرام
ونحن نسعى
ونقدح
في تحقيق
الأحلام
لا نعرف حق
الجار
ولا حتى نصل
الأرحام
نخرج من الصباح
والأطفال
نيام
ثم نعود إلى
المنزل
هم في عِز
الأحلام
الهلوسة
والأوهام
في منتصف
الليل
يطرق طارق
الباب
يقول افتحوا
يا أحباب
أقول: يا
وليه من في الباب
في تلك اللحظة كنت
ببحث في كتاب
للكاتب مصطفى
أرباب
بتحدث عن
حكاية
السجين
والغراب
مرة أخرى
افتحوا يا
أحباب
يا وليه يا
رحاب
ثواني حتى
ألبس الحجاب
استيقظ الود
أواب
بسبب ضوء في
السحاب
هذا عام جديد
ندعوا الله
أن يكون سعيد
نحتفل به بكل
سرور وأفراح
لا نفرق بين
حرام ومباح
حتى يأتِ يوم
تفارق
فيه الأبدان
الأرواح
يصُعد الروح
إلي الأرواح
يُبكى علينا
بالِنياح
ومرة بالصياح
اما الجسدُ
يدفن
في باطن
الأرض
حتى يأت يوم
العرض
بعد دهر أو
مائتان عام
الحياة لم
تكن كالآن
تتغير مع
إختلاف الأزمان
حتى منازلنا
يقطنها أشخاص
غيرنا
يسمعوا بنا
كما نسمع نحن
عن أسلافنا
سوف من
يتعجبوا
من بساطة
حياتنا
كما نستغرب
من
سذاجة
أجدادنا
سيكون أسلوب
عيشهم
يفُوق حالنا
بألف سنة ضوئية
كل هذا
التطور
ندفع ثمنه
نحن
مثلما ضحوا
آباء آبائنا
لتذليل
الصعاب من أجلنا
هكذا الحياة
تدور
إلى يوم ينفخ
في السُور
ثم يخرج
الناس من القبور
بعدها لو كنت
من
أهل الصلاح
والنور
ستعيش في
جنات وقصور
اما لو من
أصحاب
الضلال
والفجور
تخلد في
حرارة الصخور
