"تجارب صفيّة"
-----------------
بقلم : نجلاء الفقيه _ سوريا
_______[] مهرجان الطفل
العربي []_____
اليوم الأول (٢٩نوفمبر)
* الأبحاث والدراسات
------------------------
"تجارب صفيّة"
-----------------
بقلم : نجلاء الفقيه _ سوريا
--------------------------------
بما أن التربية قبل التعليم وجب علينا نشر المحبة والاخاء بين تلاميذ
الصف...ونعلمهم كيف يكون التنافس بينهم راقي
تجربة صفيه عن نشر المحبه بمدرسة اليوغا بسوريا التقيت بمعلمة سوسرية
مهمتها نشر المحبه والاخلاق بين الطلاب هي عمليا"تنشر تعاليم الاسلام من غير
ان تدري ...كان المشروع بيننا ان تطبقه هي بمدارس مصر وان اطبقه بمدارس سورية ونرى
مدى التجاوب بين الطلاب بعد شهر بدانا تنفيذ المشروع
من هذه الخطة التربوية نوزع على الطلاب اوراق كتب عليها اسماء تلاميذ الصف
كلهم...كل تليمذ يجب ان يكتب صفة ايجابية امام كل اسم من رفاقه ثم تدور الوقه عل
كل التلاميذ ويرى كل تلميذ ماكتب عنه زميله
وقف احدهم وقال انا لن اكتب شيء عن زميلي س ..لانني اكرهه واختلفنا ونحن
لانكلم بعض
رسمت لهم على السبورة دائرة قسمتها نصفين كتبت على النصف الاول نور والنصف
الثاني ظلام قلت لهم كلما عملت عملا"صالحا"يزحف النور مكان الظلام
...اذا نحن جميعا نشبه بعض بالخير والشر لكن نختلف باعمالنا ومحبة زميلي بالصف
وتسامحي له يزيد في داخلي الخير وكلنا نمتلك صفات ايجابيه وسلبية ابحث عن صفة
ايجابيه بزميلك كتب زميلي نظيف ومرتب كتب زميله زميلي محب ومتسامح انتهت بينهم
المشكله سادت روح المحبه بالصف..كان شيئا"جميلا"
نرجع للتنافس
ان تنافست مع زميلك لتتوفق عليه وقصدك التعالي على زملائك انت انت تفوقت
خسرت محبتهم وان تفوق عليك خسرت نفسك
المطلوب منك ان تنافس نفسك انت قادر على تطوير ذاتك وقادر على التغلب على
رغباتك السلبية مع الحفاظ على احترامك على قدرات رفاقك....فالتربية قبل التعليم
اتصلت بي صديقتي من مصر قالت لي ...التجاوب بمصر كان ٧٠ بالمئة
كان عندي بسورية التجاوب ٦٠ بالمئة للاسف اعتبروا بعض زملائي هذا تحديا لهم ...فحاولوا نقد هذا
العمل لكنهم عندما وجدوا نجاحه بدأوا يعملون عليه