السُمُ الزُعَاف
عزة عبدالنعيم
السُمُ الزُعَاف
لا مالا و لا جمالا
لكني
أملك العِزة
خُلعة القرآن ردائى
لباسي التقوي
و حِجابي خشية الرحمن
لا أداهِن ... لا أجامل
لا أرائى
ف الله خالقي أخشاه
يا من تأكلون لحم أخيكم
حيا ..
ألا تعقلون ..
ألا تستحون ؟
يا صبر أيوب
هلا أرسلت لي بالزاجلِ
بعضا منه
تُستباح أعراضنا
والله ربى حسبُنا
يا من تنحني رؤوسهم
عند لُقيانا
حديثكم إفك
وبسمتِكُم رياء
تبا لكم
وحديثَكُم
ولٍسانكُم
ينطِقُ بالسُمُ الزُعاف
فكم من نفيسٍ ترونه رخيص
و كم من حِداءات تُغني
و تتَغني بالغالي و حُسنِهِ
و عندما تلقاهُ تخبُو نارها
و للأغمادِ تعود أنصالِها
و كم من رخيصٍ مهما علا
سيظل للأبد ... رخيص
و أُقسِمُ ب التِين و الزيتُونِ
موعدنا صباحا عند العادِلِ
" أليس الصُبح ب قريب " !!!
لن أسقُط فى مستنقَعِكُم
لن أنزلق لجُبٍ أعمى
ولن أُجيِب
عِزّتي في إسمي
هي قوتي و رِفعتي و إِمتناعي
عن صِِغار العقول
و مَرضي القلوب
و ضِعاف النفوس
و أبتهل إليك ربي
أن تُشفى الداء
يا من أمره بين الكافِ و النون
وملِك الأرضِ والسماء
ان تجعلنا ممن
إذا خاطبهُم الجاهِلُون
قالوا سلاما
عزة عبدالنعيم
