جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
بهاء الصالحيملتقى النقد الأدبي العالمينقد

الإنسانية وقانونها الغالب قراءة في قصيدة "رسالة"بقلم الأديب الناقد: بهاء الصالحى

 

            "الإنسانية وقانونها الغالب"

              ...........................

*قراءة في قصيدة "رسالة"

بقلم الأديب الناقد: بهاء الصالحى_مصر




للشاعر الهندي خان حسانين عاقب

                 Khan Hasnain Aaqib_India

    ¶| مؤتمر"ملتقى النقد الأدبي¶|

  _ اليوم الثالث (٢٣ يناير ٢٠٢٣م)

        ---------------------------

أن نتناول ادب الهند تثور عدة اسئلة تاسيسا علي مقولة جارودي أن الابداع عبارة عن إجابة لعدة اسئلة قلقة تجول بداخله ومنبع تلك الاسئلة هي الواقع المعاش وقدرة الشاعر علي لعب دورا اجتماعيا من خلال لغة فئية هي أداته للتواصل مع العالم .

      السياق الموضوعي للقصيدة

صورة الآخر كمقتضي فني قياسا علي تعدد الثقافات والقوميات والاصوليات الدينية وتاريخ الحروب وفق ذلك الاختلاف معروفة للجميع ولكن رؤية الآخر وفق منظور التسامح ذلك النهج الذي أرساه رابندرانات طاغور شاعر الهند العظيم علاوة علي الرصيد الحضاري للشاعر المسلم ،وهنا يتداخل السياق الموضوعي مع السياق النفسي حيث نستطيع فهم القصيدة من اوسطها ليكون ما قبله وصف ومابعده نتيجة لتلك العبارة :

وعلي الرغم من هذا الخط الفاصل المرسوم علي الارض  .

ليفسر ذلك خوفه واهماله الرسالة حتي قرأها ليصبح التواصل الإنساني رسالة لتجاوز الخلافات السياسية ، وليفسر ما بعده ليصبح إصراره علي التواصل اقوي مما قبل .

هنا يصبح الشعر رسالة للعالم ليعكس الواقع المعاش ، المفهوم الرومانسي للقصيدة وفق نمط الثقافة الهندية حيث يصبح المدلول الإنساني الإطار الأوسع .

هندسة القصيدة حيث تصبح الرسالة كمعادل موضوعي يتم الولوج لعالم القصيدة ،وهو يعكس أزمة التواصل والتحقق المفقود حيث الحاجة للآخر .

      اللغة وتأثيرات البيئة

كما لو كان ينتظر بعضنا البعض / منذ العديد من التناسخات.

إعادة توظيف اللفظ في سياقه الإنساني حيث يكون مضمرا داخل الأجساد التي تتناسخ فيها الأرواح مع تفريغ ذلك المصطلح من بعده الديني المتواتر هناك في الهند ،وبذلك تتسع الدلالة ليقرر الشعراء من خلال انتظام جديد شرعية جديدة للفظة من خلال القدرة علي سبك السياق اللغوي المدعوم بسياق موضوعي متوافق مع البناء الابستمولوجي للمجتمع كي يتم خلق الأرضية المشتركة مع المتلقي وبذلك يكتسب الادب مداه الاجتماعي الذي يحقق للمبدع دوره الاجتماعي .

مهارة البلاغة العربية من خلال آلية التفريع والتي تستخدم من كلمة جامعة لعدد من المعاني ذات الترادف الموضوعي :

كالرباط بين الحلم والتأويل / كالرباط بين الحب والاصفاد / كالرباط بين القلم والكتابة .

هنا وظيفة اجرائية للكلمة من خلال الربط لاكتمال المعني وكأن لفظتي الحلم والتأويل تعكس الثقافة الإسلامية للشاعر هنا تبدو طبيعة التثاقف داخل الهند ذاتها وذلك وفق المرشح الإنساني الذي يفلتر الألفاظ ليعيد صياغتها في صورة جديدة لم يكن يتوقعها القارئ وبذلك يصبح القاموس اللغوي للشاعر مرجعية ثقافية ،وهنا مناط تميز أديب دون الآخر ،ومن هنا احتفظ شكسبير بقيمته من خلال مفرداته التي نحتها في صلب اللغة الانجليزية تعبيرا وصرفا.

نجح الشاعر من خلال لغة راقية كثيفة الدلالة مع رقتها ليعطي روح الهند الحقيقية من خلال تلك المقطوعة الشعرية التي جسدت مونودراما قادرة علي إعادة الاعتبار للذات من خلال الآخر ،ليصبح الآخر ممثلا الاحتياج الإنساني المتأرجح بين الشك في بداية القصيدة لحال اليقين المصحوب بالقسم .

هو شاعر يمتلك أدواته وقدم قصيدة نوعية علي مستوي الموضوع والشكل .

            قصيدة " رسالة"

للشاعر والناقد الهندي: خان حسنين عاقب

ترجمة : حامد حبيب_ مصر

—----------------

من يعرفُ تلك الرسالة

التي هبطت بالفعل في بريدي الوارد

فى انتظار ردّي الاسابيع

هبطت رسالتُك في بريدي

ومعها مِنصّةُ إطلاقٍ لعلاقةٍ جميلة

لم أكُن اعرفك من قبل

لذا تجاهلتُ رسالتك

لكن عندما قرأتُها

زرعت المشاعرَ الناعمة الرقيقة

في قلبي

زرعَت حُبّاً

لاشكّ أنّكِ أنتِ مَن بدأ الاتّصال

لكن مَن كان يعلمُ في يومٍ من الايام

رجلاً انطوائياً مثلي

حتي أمتزجَ بك لهذا الحدّ

بالطبع….

ثرتُ بدءاً علي همجيّتِك

لكن…

فاق تسامُحي غطرستك

وعلي الرغم من هذا الخطِّ الفاصلِ

المرسومِ علي قطعةِ ارض

التقي بعضُنا ببعض بلهفة ٍ شديدة

وكأننا كنا قد افترقنا منذُ قرون

كما لو كان ينتظرُ بعضنا البعض

منذ العديد من التناسُخات

وكاننا قد خُلِقنا لبعض

كالرّباطِ بين الحُلم والتأويل

كالرّباطِ بين الحُبّ والأصفاد

كالرباط بين القلم والكتابة

لكن اسمعينى عزيزتي

سأجعلك تُقسمين

بمصابيح الامل التي

تشتعل في عييوني

أنّك علي العهد

اقسمي بF

Poem:

 *A message*

Poet :

*Khan Hasnain Aqib*

 Pusad, Maharashtra

 ------------------------------------

 Who knew

That a message

Landed already in my inbox

Awaiting for weeks For my reply

Your message....

That landed in my inbox

Will prove to be

The launching pad

Of a beautiful bond!

That was then

That

I didn't even know you

So I ignored your message

But this one message

Cultivated the soft and gentle emotions

Of love

No doubt, it was you

Who initiated the communication

But who knew

That someday

An introvert like me

Would mingle with you

To this extent!

 Of course, my sophistication prevailed

Over your savageness

My tolerance outpaced your arrogance

And

My honesty tossed  your hauteur

Then we

Despite being wounded by a dividing line

Drawn on a stretch of land

Met each other so passionately

As if we were parted since centuries

As if we were waiting for each other

Since many reincarnations

As if we were made for each other

Like a bond between dream and its interpretation

Like a bond between love and a shackle

Like a bond between pen and a writing

But listen, my dear!

I make you swear

Swear by the lamps of hope

Burning in my eyes

Swear by the fire flies That flicker in my heart!

Don't look back into your past

Now only we two exist

You and Me!

There can't be any grief

If we are together

The compensation of our lifelong thirst

Is nothing else except love

So resolve with commitment

That you will never part away from me

If this ever happens in life

The love will get into agony and distress

If this ever happens

Then

This delicate string of my breaths

Will cut off and break right away!!!!

                            ________________________

Critic : Baha'a Al_Salhi (Egypt)

...................

                           شعر "پیام"

از شاعر و منتقد هندی: خان حسنین عاقب

ترجمه: حامد حبیب_ مصر

منتقد :  بهاء صالحي

------------------

چه کسی این پیام را می داند؟

که قبلاً در صندوق ورودی من فرود آمد

در انتظار پاسخ چند هفته ای

پیام شما در ایمیل من آمده است

و با آن سکوی پرتابی برای یک رابطه زیبا

قبلا نمیشناختمت

بنابراین من پیام شما را نادیده گرفتم

اما وقتی آن را خواندم

احساسات نرم و لطیف را بکارید

در قلبم

عشق کاشت

بدون شک شما کسی هستید که تماس را شروع کردید

اما کی میدونست یه روز

مردی درونگرا مثل من

تا اینکه تا اینجا با تو درآمیزم

به طور طبیعی….

من از اول بربربریت تو قیام کردم

ولی…

غرور خود را ببخشید

با وجود این خط تقسیم،

در یک قطعه زمین کشیده شده است

با چشم انتظاری همدیگر را دیدیم

انگار قرن هاست که از هم دور بوده ایم

انگار منتظر هم بودند

از آنجایی که بسیاری از تناسخ

و ما برای هم ساخته شدیم

مانند پیوند بین خواب و تعبیر

مثل پیوند عشق و دستبند

مانند پیوند قلم و نوشتن

ولی عزیزم گوش کن

من تو را قسم می دهم

با چراغ های امید که

در چشمانم می سوزد

تو بر عهد هستی

سوگند به اف


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *