نورُ أنت
عزة عبد النعيم
مر الكثير
منذ لقائنا الأخير
وكأنها أعوام ثِقال
نعيشها ولا تُقال
والقصِيدة بدونِك
بيت من خيال ...
وحين إلتقينا ثانية
صارت الدنيا نور
وعلمت أنك ما أتمناه
و كل الأمال ...
اشتاقتُ إليكِ ...
فَحُروف الغرام
لا تهبُ مُني ...
غير الإشتياق
و لست أدري
هل إشتقت إليك
أم أن أشواقي
لا تستطع
أن تصف المُحال ...
وحُرُوف قَصِيدَتي
تنهيدةٌ ...
على شُرفاتِ عمري
تَخطو
تلبسُني ثيابَ
العشقِ والأشواقِ
كنت حلما
تاقت الروح إليك
حتى أني ظننتك
محض خيال ...
وذات شروق
كنت لي رزقا
من الرزاق
ووحده يستطع
أن يُحقِقَ لنا ...
ما ظنناه مُحال
ف منذ عرفتك
عرفت الحب
تذوقت الحنان
و ... الحنين
ثملت عشقا
وذُبت شوقا
ف أضناني الأنين
نثرت بالدرب ورودا
و أوقدت بظلام العمر
شموعا عطرة
من زهر الياسمين
أعْددتُ لْكِ الَليلَ ...
فَرشتُ السماء بحباتِ
اللؤلؤ المنثور
وانا منك كفراشة
حول الضوء
ألف وأدور
هويتك أيما هوى
ك طائر
تاق لعشه ليستكين
يا سكني البعيد
يا كل أفراحي
أحن إليك
يا من سكنتني ...
بين أضلعي
ك الجنين ...
عزة عبدالنعيم