شكري علوان
وَاقِعٌ وَأَمَلٌ
يَا حُبُّ قَدْ
طَارَ الْغَرَامْ
مَاتَ الْوِئَامْ
وَالْجُرْحُ قَدْ هَدَّ الَّذِي
بِالْحُبِّ لَمْ
يَبْخَلْ وَلَمْ
يَنْسَ الْكَلَامْ
أَيْنَ االصَّدِيقْ؟
وَالْوَعْدُ مَا
يَعْنِي الْوَفَا
وَالْغَدْرُ قَدْ
يَمْحُو الصَّفَا
أَيْنَ الَّذِي قَدْ كَانَ يَرْجُو
مِنْ خَدِينٍ مَجْلِسَا؟
عَزَّ الرَّفِيقْ
مَا عَادَ يَنْجُو
مِنْ سِهَامْ
أَوْ ضِرَامْ
قَدْ كَانَ فِي
الْمَاضِي الْبَعِيدْ
الْجَارُ مَا يَنْسَى الْجِوارْ
يَرْعَىٰ بِعَيِنَيْهِ الْقَرِيبْ
بَلْ لَا يَغِيبْ
بِالْوُدِّ لَمْ
يَحْنَثْ وَلَمْ
يَتْرُكْ ُمرِيدْ
مَا كَانَ يَرْضَىٰ بِالصِّدَامْ
أَوْ بِالْخِصَامْ
الطِّفْلُ يَبْدُو
بِالْمَشِيبْ
مِنْ هَوْلِ يَوْمٍ
قَدْ يُرِيبْ
بِالْهَّمِّ فِي
لَيْلٍ مَهِيبْ
قَدْ صَارَ يَسْعَىٰ لِلْأَمَامْ
كَيْ يَحْتَوِي عَيْشًا كَهَامْ
دَوْمًا وَلَـٰكِنْ
لَا يَنَامْ
الْأُمُّ صَاحَتْ
تَسْتَغِيثْ
بِاللهِ لَا تَنْسُوا الْوَرِيثْ
هَلْ تَرْتَجِي عَطْفًا
بِاِبنٍ لَا يَعِيثْ؟
أَمْ تَرْتَجِي
قُرْبًا يُوَاسِي بِالْجِسَامْ
أَوْ بِالدَّوَامْ؟
يَا رَبِّ إِنْ
رُمْتَ الْبَقَاءْ
بِالنَّاسِ لَا
تَتْرُكْ شَقَاءْ
بِالْخَيْرِ أَنْزِلْ وَالنَّمَاءْ
وَادْفَعْ بِقَومِي
لِلْأَمَامْ
وَاكْتُبْ لَنَا
حُسْنَ الْخِتَامْ
كَلِمَاتُ/ شُكْرِي عِلْوَان