اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو

 

الأديب عبدالله مهدي

المصريون وصناعة الورق

بقلم / عبدالله مهدى

ذكر عالم المصريات الأمريكى / جيمس هنرى برستيد في كتابه " انتصار الحضارة " : ( وكان  لاختراع الكتابة واختراع استعمال ورق  البردى أثر عظيم في رفع مستوى الجنس الانسانى أكثر من أى شئ ٱخر ، لأنه أهم من جميع الحروب التى خاض الناس غمارها وأهم من جميع النظم أو الدساتير التى وضعت منذ خلق الله هذا الكون ) .

وكانت مصر الدولة الوحيدة في العالم القديم الملمة بتفاصيل  زراعة نبات البردى وصناعة الورق منه ، واحتكرت مصر تجارته على مستوى العالم ، فصدرت لفائف البردى لدنيا كلها ، والتى اعتمدت اعتمادا كاملا على الانتاج المصرى ، وتعد كلمات المؤرخ الرومانى / بلينى خير دليل على سيطرت المصرى القديم على سوق الورق فى العالم وتحكمه فيه ، فأكد على أن أى مشكلة تمس إنتاج البردى في مصر ، كانت تؤثر بشكل كبير في الحياة الثقافية والفكرية والتجارية في العالم أجمع .

ومكثت مصر  فترة تزيد عن ثلاثة ٱلاف سنة متربعة على عرش انتاج وتصدير  الورق في العالم ، إلى أن جاء " تساى لون " في عام ١٠٥م ، واكتشف صناعة الورق بطريقة هرس ألياف النباتات والتى تميزت عن صناعة ورق البردى برخص تكاليف التصنيع ..

327039921_1134404680575572_6337373629607601890_n

327219587_1244009979861340_2250000811386222505_n


هل من الممكن أن نستلهم أمجاد المصرى القديم ؟!  لتكون حافزا لنا لصنع مجد يناظر ما صنع من أمجاد الأسلاف ....

للأسف أضحت البلد الذى سيطر على صناعة الورق في العالم -- رغم توافر خامات صناعته عندنا -- أكثر من ثلاثة ٱلاف عام  من البلاد التى تستورد الورق ، ويتلذذ تجاره في  المكتبات في رفع ثمنه بزريعة .....

حفظ الله مصر والمجد لأبنائها المخلصين الذين سطروا عطاءاتهم بأحرف من نور في سجلات التاريخ الإنسانى ...

 


***********************


***********************

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *