جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

يحيى محمد سمونة

يتحاورون
= 12 =

من ليست لديه قوة و قدرة قراءة دواخل الآخرين صدقا و حقا و عدلا فلا قدرة له على إقامة و إنشاء جيل واع، متوازن و مستقيم

<><><> 

فالمربي، القائد الرائد الناجح لا بد أن يكون ملما بكل أبجديات القيادة، و من أهم أبجديات القيادة معرفة ما يفكر به الآخر و ما يستكن في فؤاده و يعتلج في داخله - [ طبعا يجب أن تكون قراءة الآخر وفق نية صافية حسنة، من غير ظن كاذب أو إتهام مسبق ] 

<><><> 

و إذن: فأنت إذ تربي الآخر فإنك تحاوره - سواء كان حوارك له منطوقا أو من خلال نظرة أو إشارة أو إيماءة، أو حتى بتقرير أمر منك يخصه و يسدد و يقوم خطاه

<><><> 

و الآن: لو فرضنا معرفتك بما يفكر به ولدك - على سبيل المثال طبعا - فأنا أضعك أمام سؤال مهم، مفاده: هل تنفق على ولدك بسخاء و دون حساب؟ أم تقتر عليه بغية ضبط سلوكه، بحيث لا يجنح بهواه و يشطط؟

<><><> 

على أنه إذا كنت لا تعلم ما يفكر به ولدك، فأنت أمام معضلة تربوية، يصعب معالجتها - و لن تصح تربيتك لأي شخص كان ما لم تستطع سبر أغواره و تحدد نمط تفكيره -

<><><> 

إنك إذا أسرفت في الإنفاق على ولدك ربما كان ذلك سببا في إنحرافه، و ربما خسرته.

و إنك لو قصرت في الإنفاق على ولدك ربما كان ذلك سببا في ضياعه و جنوحه

فلا بد أن تكون وسطا في حوارك مع ولدك، و في توجيهه

<><><> 

- وكتب: يحيى محمد سمونة -


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *