أسفار الشوق
منى فتحي حامد _ مصر
و إن أجبته على عشق صادق
زاد
بالضلوع شجني وتعذيبي
و إن غبت عن الإجابة مسبقاً
نزفت الدمع
بمحراب شراييني
كيف أجيب بالمحبة نداءات
صارت
بالفؤاد جنتي و نصيبي
فإن هجرت أغصان الحنين
عانقت الأشواك شموس جبيني
إلى متى استنشق ملح العناد
من كؤوس
الهوى بعلاقم نبيذي
يا ستائر العشق المراد هرولي
توجيه
بالمُنى قسمتي و وريدي
آراه مختال السعادةمن غيري
ليت ابتساماتي
هديتي و تعبيري
عشق تمنيته يدنو إلى نبضي
لكنه
مُغلغَلا لن يرتشف
حنيني
أبكم أصم بنظرات
العيون
يتألم من صراخ
و أنين مضجعي
آه يا روايات للعشقِ متناسية
متى بقبلات
الياسمينِ توقظيني
ننتظر و أمواج الغرام تداعبنا
بأسفارِ أشواق قصائدي ودواويني