محمد الطحيني
أَتَسْأَلِينْ؟!
لِمَ كُلُّ مَا تَكْتُبُهُ عَنِّي حَزِينْ؟ وَتَسْأَلِينْ؟!
سَادِيَّةُ الْأَهْوَاءِ لَا تَتَجَاهَلِي فَأَنْتِ وَحْدُكِ تَعْلَمِينْ
أَقُولُ: أُحِبُّكِ.. تَقُولِينَ: جَدِّي! إِنْ كُنْتُ فِي الْخَمْسِينْ
فَلَسْتِ فِي الْعِشْرِينَ أَسْطُرُ فِيكِ شِعْرًا وَأَنْتِ تُمَزِّقِينْ
أُنَاجِيكِ فِي لَيْلِي، صَلَاةً لِغَيْرِي تَسْمَعِينْ
أَصُوغُ لَكِ النُّجُومَ حُلِيًّا وَلَهُ تَتَجَمَّلِينْ
أَقُولُ: أُحِبُّكِ مُذْ عَرِفْتُكِ تَقُولِينَ: لِمَ لَمْ تَقُلْهَا مِنْ
سِنِينْ؟!
تَعِدِينِي بِلُقْيَاكِ وَبِهِ تَلْتَقِينْ
تَكْرَهِينَ كَسْرَ الْقُلُوبِ وَقَلْبِي تُحَطِّمِينْ!
وَحِينَ صُلِبْنَا مَعًا كُنْتِ مِنْهُ تُنْجِبِينْ!
أَمَا زِلْتِ عَنْ حُزْنِي تَسْأَلِينْ؟!
محمد الطحيني
***********************
***********************