جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أحمد جنيدوشعر

تنامُ دمشقُ بجرحٍ

أحمدعبد الرحمن جنيدو

تنامُ دمشقُ بجرحٍ

شعر: أحمد جنيدو

تنامُ  دمشْـقُ  بجرحٍ ،  و تصحو.

كوجهِ   الصَّباحِ   شُـروقُهُ   لمحُ.

تضجُّ    بليـلٍ   بهيمٍ ،   و تبكي،

و مازالَ  في  الشَّـاعريَّةِ  جرحُ.

يفتِّـشُ   عنْ   مفرداتِ   هَـواها،

فيُسقطُ  معناكَ  في  الحزنِ ذبْحُ.

هيَ     الأبجديّةُ   أمُّ    المعاني،

متى أُخرسَ الحبُّ أو لكَّ طرحُ.؟

هيَ  الياسـمينُ  وعطرُ الحروفِ

متى أُجهضَ العطرُ أو دُكَّ  نفْحُ.

تلوحُ   على   السَّـارياتِ  مناراً

نبوغَ   الحضارةِ  تكتبُ   تمحو.

دمشقُ   أميرةُ     كلِّ    النِّساءِ،

يدوِّنُ   سطرَ   العواصمِ   دوحُ.

بعينِ  الكحيلةِ   ضوءٌ  هسـيـسٌ،

يروحُ ، يجِـيءُ، لمنْ لكَ يصحو.

أنا   فارسُ    الكلماتِ    تعالي

يمشِّـطُ   نورَ   العميقةِ   سـطْحُ.

سأحتاجُ  شرحَ  الحقيقةِ  صمتاً،

وكمْ سيضيعُ معَ الصَّمتِ شرْحُ.

على   جنَباتِ  الحياةِ   دمشقُ،

لذاكرةٍ     ياسمينُكِ      رَكْحُ.

و منْ  بينَ   بيني   تمرُّ   شآمٌ،

تطلُّ    ثنايا ،    تنفَّسَ   صبحُ.

أنا  يا  دمشقُ  عجوزٌ  بعشقي،

متى  تنهضينَ؟!  ليُدركَ   كلْحُ.

وقدَّاحُ  أسماءَ  عمري  رسولٌ،

يجولُ   على   أغنياتِكِ    قدْحُ.

أصرُّ رغيفَ اعتصاري وأبكي،

و مُثلُكِ   منْ   قدْ   تَلفُّك روحُ.

نيسان/2021

شعر: أحمد جنيدو

من ديوان سقطتِ النقطة عن السطرِ




***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *