متى أُخرسَ الحبُّ أو لكَّ طرحُ.؟
هيَ الياسـمينُ وعطرُ الحروفِ
متى أُجهضَ العطرُ أو دُكَّ نفْحُ.
تلوحُ على السَّـارياتِ
مناراً
نبوغَ الحضارةِ تكتبُ
تمحو.
دمشقُ أميرةُ كلِّ
النِّساءِ،
يدوِّنُ سطرَ العواصمِ
دوحُ.
بعينِ الكحيلةِ ضوءٌ
هسـيـسٌ،
يروحُ ، يجِـيءُ، لمنْ لكَ يصحو.
أنا فارسُ الكلماتِ
تعالي
يمشِّـطُ نورَ العميقةِ
سـطْحُ.
سأحتاجُ شرحَ الحقيقةِ
صمتاً،
وكمْ سيضيعُ معَ الصَّمتِ شرْحُ.
على جنَباتِ الحياةِ
دمشقُ،
لذاكرةٍ ياسمينُكِ رَكْحُ.
و منْ بينَ بيني
تمرُّ شآمٌ،
تطلُّ ثنايا ، تنفَّسَ
صبحُ.
أنا يا دمشقُ
عجوزٌ بعشقي،
متى تنهضينَ؟! ليُدركَ
كلْحُ.
وقدَّاحُ أسماءَ عمري
رسولٌ،
يجولُ على أغنياتِكِ
قدْحُ.
أصرُّ رغيفَ اعتصاري وأبكي،
و مُثلُكِ منْ قدْ
تَلفُّك روحُ.
نيسان/2021
شعر: أحمد جنيدو
من ديوان سقطتِ النقطة عن السطرِ
أكتب تعليق