حامد حبيب
أرتجي لُطفََ السماء
¶[ أرتجي
لُطفََ السماء ]¶
أمضيتُ
عُمراً في البطالة
وسلكتُ درباً
في الضلالة
وشربتُ كأساً
تِلوَ كاسٍ
فما انتبهتُ
من الثُّمالة
هذا حالي
منذُ عهدٍ
وأظنُّ صُحفي
من حُثالة
قد ظننتُ
العُمرَ باقٍ
أو أَنَّه
فيه الإطالة
هيهاتَ هذا
كان وَهمي
وانا مُوَلًّ
لا مَحالة
........
يا غريباً
زار دُنيا
وليس فيها
لهُ بقاء
كيف تبني
فيها صُبحاً
وانتَ تاركُها مساء
ذاك وهمٌ
إذ ظننتَ
الخُلدَ فيها
، بل فَناء
أما كفاك
العمرَ لهواً
فاسعَ صاحِ
إلي البقاء
وابكِ حتماً
عما فاتكَ
وارتجى لُطفَ
السماء
__
________
حامد حبيب
***********************
***********************