حِلم كالعادة
حامد حبيب
فِضِل الحلم يِكبَر ، سقَط ريشُه ، وْصبح أوهام
سقط الحِلم علي بوزُه ومِن جَرحُه ماقام
ياخسارة العُمر اللّى باعوه بَخس ولاكان لُه مقام
ضيّعنا حِبر كتير ع الورَق وطلعنا مِنُّه ب نوح
ماكُنّا نعرف ايه ....... اللّي مخبّياه لنا الأيّام
.................
الهمّ في البيوت بالكوم ....والقلوب موجوعة
لابُوح قادرين نبوح ، ولا ....الآهات مسموعة
ولا المايّه بتسرى ف دمّنا ولا ..اللُّقمة مبلوعة
مِن كُتر النّكد والهمّ ........ بَقينا طير مدبوح
بعد الرحمة ف قلب العباد مابقَت منزوعة
.................
خيَّم فوق بيوتنا الصّمت وبطّلنا شدو الأغاني
لاعاد لِنا نفس نفرَح ولاحتي تداعبنا الأماني
مطّرت الحياة علقَم مرّرت الغنوة علي لساني
ومابقاش لِي غير أمنية أهجر العش لمكان تاني
.................
لاكتابة نافعة ولاقراية ...... ف زمن كدّاب
لاصِدق فيه ولاوَفا ..... يجازيك عليه بثواب
تِوهِب حياتك صَبا .. وانت اللّى فيه تِنصاب
فيه المنافق سبَق ..... وانتَ اللّى حِتِّة لُوح
يا خسارة طلِع الأمل آخرِتها .... كلُّه سراب
__________
حامد حبيب