وما عرفت غير ليل المُحاقِ
وقد غرقت في دُجى الغَفَلاتِ
فمن يبتغي نشوة الإنعتاقِ
من الليلِ والأسرِ والحَسَراتِ؟
عليهِ بخيرٍ شهيّ المذاقِ
بفجرٍ بهيٍّ من القسماتِ
ففيهِ بريق الهدى والفَواقِ
هو الخير فيهِ جنى البركاتِ
فمن فاته ما غدا في وفاقِ
وأحلامُهُ تنقضي في شتاتِ
وفيهِ صلاةٌ لدحر النِفاقِ
تعزّ على من مضى في سُباتِ
غازي المهر
***********************
***********************
أكتب تعليق