به جرحاً، لم يعد هناك مزيدا من العمر، تعبت سنبينه! ذاك المجنون ما زال مصراً أن
تلك نجمته، سحرته ببريقها، باتت تلون جنونه بألوان أخرى، زاده جنونه إصراراً على
أنه يستطيع ان يطالها بعلياها، كلما اقترب منها يمد لها يديه المرتعشتين تبتعد
موغلة في علاها، الى متى سيبقى تائها ومتى سيستيقظ ذاك المجنون من جنونه ليدرك ان
تلك ليست نجمته؟!
محمد الطحيني
***********************
***********************