عبد الرزاق الصغير الجزائر
قد لا يكون هذا شعرا
كما أحب رقراقا يشرشر كالماء في ساقية في جبل
يقعي الكلب في ظل شجرة عفص كبيرة جدا
يلهث عقب مطاردته قطار شحن يركبه خفية بعض الناس
وامرأة ترمي له الخبز ، قشور
الطماطم وبعض رؤوس الدجاج
الأبواب هنا لا سرائر لها
تسند فقط بالجذوع
او الحجر
هذه قصائدنا
ما اجمل النوء البعيدة
وانت من نافذة في الطابق الرابع أو الخامس
ترشف قهوة حارة وتنظر ابعد من سقف المدرسة
والجبال
حتى لو بلغت الام أكثر من قرن
ستحضر لك القهوة مع البزوغ إن
استطاعت تحملها وهي ترجف والقهوة تنسكب من الفنجان على الصحن على الصينية
حتى تجلس عند رأسك في السرير ، تشمك بعمق وهي تقبلك ، تسالك النهوض وشرب
القهوة ، عن غياب اخيك الطويل
_ يا أمي أخي
نائما معك في الغرفة
قد لا يكون هذا شعرا
كما أحب رقراقا يشرشر كالماء في ساقية في جبل
عبد الرزاق الصغير الجزائر
***********************
***********************
أكتب تعليق