جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

كنت دائما يالعقيد (كالعنقاء) من رمادك تنهض مجددا

 

كنت دائما يالعقيد (كالعنقاء) من رمادك تنهض مجددا

العقيد بن دحو



كتب عني ذات يوم الاديب الكاتب الجزائري " لزهاري لبتر " في جريدة الشروق الغناء الجزائرية : " ليتك يا العقيد كنت دون قلب " !.

فكم كان ساعتها الاديب الجميل محقا ، عندما لمس في حشيشة صدري  بأن :  قلبي على الآخر؛ و قلب الاخر على الحجر !.

كم كانت هذه الكلمة تشبه مقولة الشاعر السيريالي (رامبو) :  " سبب تفوقي على الآخرين لاني بدون قلب " .

كما يمكننا أن نجد في فقرات كتاب (بودلير) الشاعر السيريالي " قلبي عاريا " / Mon coeur mis a' nu . صوتا رؤيويا ، يبدو فيها الانسان يقدم نفسه قربانا لانقاذ الاخر !

حتى ان كان هذا التخر لا يقر بهذا الصنع الجميل .

يتقدم الصفوف صدرا عاريا اعزلا كلية ، و ليس له ما يقيه من الانتدابات و طعنات الغدر ، إلا الأرض فرشا و السماء لحافا.

أمثال هؤلاء البشر موجودين على ارض الواقع و بالمواقع، كلما تطلب منهم الامر  الوضع و الحال ان يتقدموا الصفوف ، حتى ان كانوا يعلمون مسبقا بأنهم ذهبوا إلى مكان من حيث لا يؤوب منه مسافر !

لتصدق الحكمة القائلة : " لا ن

تكن راسا فان الاوجاع بالرأس " !.

اما ان يكتب الي أديب آخر اعزه كثيرا ، فهو فعلا احس بالمرارة التي تحدق بي ، رغم أن الصعوبات التي تواجهني احاول ان اداريها و اغلفها بابتسامة عزلاء تشبهني ، ظليلة !.

يقول : انت يا العقيد كطائر العنقاء الاسطوري ، كنت في كل مرة تحترق فيها كلية ، إلا استيقظت مجددا من رمادك !.

شكرا اخي ، وضعت اصبعك عن الجرح.

عانيت كثيرا من الحسد ، و من الجحود ، لكن هذا لم يكن ابدا عائقا لنا بالتقدم ، كنا دائما نجد و نكد و نجتهد ، و نعتبر ما نحن فيه من تهميش مبرمج و مقنن سحابة صيف ، سرعان ما تزول !.

وفعلا  اسمعنا صوتنا من به صمم رغم الاعداء و الداء ، و العقبة الأداء.

واين نحن عندما تقارن أنفسنا بالانبياء و المرسلين ؛ بل حتى بالسيف الصالح في الدين و الدنيا ، و المعرفة و العلم ، الوطنية ، الأدب، الفن ، الثقافة ، الفكر . نالوت ما نالوه من جنود و إنكار و عدم اعتراف ، ابعدوهم ؛ همشوهم ، وفعلوا بالبعض منهم ما لا بفعل العدو بهدوه !.

والله لشرف انا ان يصنفنا النزهاء المخلصين النوابغ في مسرد فهرس هؤلاء !.

لاعتبرنا أنفسنا من الناجحين... ليس نجاح المناسب و المناصب الذين يحملون له ، و يخططون - لا يهدا لهم بال- الا عندما يرون العقيد و امثالك قد ابعد عن هذا المتبر ، او ذاك النادي ، او وشاية كاذبة لصديقه المسؤول.

امثال هؤلاء الالات البشرية جراد مارد في مروج خضراء ، ان انبلج حوله إلى هشيم تدره الرياح.

التاريخ البشري الفاشل و دول الرجل المريض حافل بمثل هذا المرض الاجتماعي ، و بامثال هؤلاء المرضى ، النرجسيون ، الانانية، الساديون ، المتلذذون بعذابات الناجحين !. فهم يريدون اطفاء نور الله بافواههم ، انهم ( العين) اللامة التي ما بعدها عين ، المتقدمة الصفوف في وقت رغد العيش و الرخاء ، في زمن السلم. المتاخرة الصفوف المتوارية المختباة كالديدان تنضح من رطوبة الارض !.

ميكيافلية المنهج الغاية عندها تبرر الوسيلة ، هي و بعدها الشوفان، مشكلتنا لوبي او جماعة ضغط اجتماعية سرعان ما تاخذ وضعا سياسيا اقتصاديا تجاريا.

يختصرون الوطن في ذاتهم هم انفسهم ، هم الوطن و الوطنية ، إذا ما راو مصلحتهم مهددة !.

هؤلاء نجدها في مل مكان و في كل زمان ، إلا تم على الدولة ان تكتبه إليهم و تبعهم تحت المراقبة و العين البصيرة المبصرة ، كونها تحرم المادة الرمادية من الوصول الى مخ راس جسد الدولة !. و يمنعونها من ضخ الهامش الاطر و الكفاءات بالمركز.

الا ان بالمقابل هذه العوائق الشبه البشرية ، شر لا بد منه ، مثلهم كمثل الجسم الذي يحقن بلادة سامة خفيفة ، كيما بفرط افرازات ز مضادات حيوية من تلقاء نفسه ؛ تكون بالمقابل البلسم الشاف الكاف.

نحن اخي و صديقي ما نقدمه ان كان صالحا للناس أجمعين، و يشهد الله اننا لن نبخل بالبحث المستمر من اجل تقديم ( محتوى) خلاق !.

فإن نجحنا من الله و ان كتب الله لنا شيئ آخر كان مقدرا فمن انفسنا و فوق كل ذي علم عليم .


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *