حكاية
مصطفى حامد جاد الكريم
أحكى للأصداف الزرقاء
ما فعلته الأمواج الحمراء
وأغوص خلف كلمات
تمتمَت بها
آفاق قديمة
وعبثَت فيها ذاكرة مترنحة
بنظام الألوان
وأنادى بصراخ خافت
كل جنود الأرض
كى يعودوا
من غزواتهم الظافرة
ليحاصروا قلعة
لم تسقط بعد
ويقاتلوا فارسا
لم يستسلم بعد
فى معركة جديدة
لم تذكرها الملاحم
و لم تلملمها الأقلام
لكن ربما رسمتها ريشة
على لوحة خفية
معلقة منذ ألف ألف عام
خلف الشمس
..........
من ديوان تأملات مراوغة
الننشور في مجلة الكلمة لندن
***********************
***********************