ذوي الأرحام و الأقارب المُقربون... (20) نقطة و من أول السطر
عزة عبد النعيم
الحلقة العشرون
عزة
عبد النعيم
الحلقة العشرون
ذوي الأرحام و الأقارب المُقربون الذين ينادون دوما ب صلة الرحم و ان نكون
دائمين السؤال عنهم و تفقًد أحوالهم و الوقوف جانبهم وقت الفرح و الكرب و مساعدتهم
فى كل حين دون تبادل و لا تجاوب منهم .
و عندما تمر بنا ظروف الحياة المريضة ربما لا نجد من يسأل أو يريد التواصل
معنا للإطمئنان علينا سوى من لا تربطنا بهم صلة الدم بل هم أصدقاء .. و ربما لم
نكن قد إلتقينا بهم أو بهن سابقا ... لكنهم يسارعون فى التواصل .
و رغم أننا نتهاون فى تقصيرهم ( أقصد هنا أقارب صلة الرحم ) معنا و نحاول
أن نجد لهم أكثر من سبعين عذرا
قال إبن سيرين : إذا بلغك عن أخيك
شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد له عذرًا فقل : لعل له عذرًا
للأسف هم إعتادوا دوما أننا الطرف القريب المضمون ف إن قصرنا ل ظروف تمر
بنا يُعاتبوننا بقسوة حتي نصل إلى الشعور ب ثِقلَ هذه الصلة و نُصاب ب النفور و
الملل منها .
علينا أن نضع نقطة و من أول السطر و لو مؤقتا ل يراجعوا أنفسهم حين يصلهم
معني فراغ حياتهم من عدم التواصل معهم .
ربما عليهم أن يسطروا صفحة جديدة يُراعى الجميع فيها معني صلة الرحم كما
يجب أن تكون .
و نستكمل حديثنا غدا بأمر الله
عزة عبدالنعيم