الشاعر فريد مرازقة الجزائري
صاحبة العطر الأزرق:
ملاحظة: الأبيات بين قوسين للشاعر محمد جربوعة التميمي
(عيناكِ ، أمْ بَيْتا قصيدةِ شاعرِ )
فِي شِعرِهِ مليُونُ
عِطرٍ سَاحِرِ
أَهْدَابُهَا كالحَرْف فِي
تَفْعِيلَةٍ
( مكسورةٍ ، في عرضِ بحرِ
"الوافرِ"؟ )
(أم دجلتان .. ولا "عراقَ" سواكِ في )
مَعْمُورَةٍ أنتِ
الكَمالُ بِنَاظِرِي
لَا حُسْنَ مَاثَلَ حُسْنَكِ الفَيَّاضِ فِي
(هذا الوجود، بأمسه أو
حاضرِ )
(سيري قليلا ، مثل غيمة " أَرْبِعا" )
وَ ارْوِي الخَمِيسَ هُنَا
بِعِطْرٍ فَاخِرِ
وَذَرِي الفُؤادَ عَلى السَّحَابِ مُتَيَّمًا
(وقفي قليلا ، مثل "
سَبْتٍ" ماطر)
(ولتمهليني خمسَ عشرةَ نبضةً)
لِيَخُطَّ قَلْبِي
حَرْفَهُ بِدَفَاتِرِي
وَدَعِي الزَّمَانَ مُجَمَّدًا وَ مُحَنَّطًا
(لأعُدَّ بعد الحبِّ بعضَ
خسائري)
(لولا حيائي مِن جنائز أهلنا )
لَجَعَلْتُ مِنْكِ قَصِيدَةً بِمَنَابِرِي
صِدْقًا! وَ لَوْلَا مَنْ حَمَلْتُ هُمُومَهُمْ
(في القدس ما أخفيت عنكِ مشاعري)
(أنا لستُ رغمَ جنونِ حسنِكِ عاشقا)
فَالعِشْقُ فِي قَلْبِي
كَثَوْرَةِ ثائِرِ
وَ أنا المتيَّمُ بِالعُطُورِ وَ ريحهَا
(أنا معجَبٌ .. أو معجبٌ في
الظاهرِ )
(طبعي مِزاجيٌّ.. وأغضبُ فجأةً )
وَ أعُودُ بَعْدَ
الدَّمْعِ أَحْبِسُ كَاسِرِي
وَأُحِبُّ حُبًّا لَا مَثِيلَ
لِدَفْقِهِ
(وأملُّ مَن أهوى ، ككلّ
جزائري)
(وأخون في حبّي .. وتعجبني التي )
تَهْوَى مِنَ الأَشْعَارِ
شِعْرَ تَفَاخُرِي
وَ أَمُوتُ فِي قِنِّينَةِ العِطْرِ الَّتِي
(تأتي على حسب الذي في خاطري)
(ها قد أتى "رمضانُ" .. غيبي ريثما
ننهي الصيامَ لربّنا ..
أو سافري)
فَسنلتقِي بعدَ الصِّيامِ حبِيبَتِي
لنُعِيدَ رَشَّ العِطرِ فَوقَ
مَشَاعِرِي
الشاعر فريد مرازقة الجزائري
الشاعر محمد جربوعة