عزة عبدالنعيم
بحر الحنين
تاقت الروح لك
ل صوتك يهبني الحياة
ل كلماتك تمنحني الأمان
إشتقت إليك ..
في ذاكرتي .. سكنت
في قلبي .. أقمت
بل في روحي .. حييت
حُرُوف قَصِيدَتي
لم تعد تنهاني ..
إشتقتُ إليك ..
و فى نارٔكٓ .. جنتي
وكلمات غرامي
لا تهبني ..
غير الأماني
غيابك القاسي
أرهقني ..
مزقني ..
بعثرني ..
و بين حديثُ القاصي
والداني
صرت شظايا
وبقايا من إمرأة
كلما صرحت ل روحها
أنها لم تعد تهواك
كرهت غيابك
عنادك .. بعادك
أجد قلبي يُكذبني
يخبرني
أنه مازال يعشقك
وأنك وحدك .. له النبض
ورغم البعاد ورغم العناد
أنت في الروح تسري
قدري المرسوم في كتابي
ٍأمواج حُبك تنتابني
تغتالني
رياح غِيابك عاصفة
مزقت أشرعة حنيني
و ما بين الغياب والتمني
أعاصيرُ عٍشقُكٌ جرفتني
نحو الأعماق
هجرت حد شطٱني
بعد أن أخبرتني
أنك ستظل تهواني
فصار هواك إيماني
بوحي وكتماني
غٍبت وهجرتني
فصار عٍشقُك عصياني
رياح الأحزان تعتصرني
وسخرت من أمنياتي
رغم أن حبك بعد موتي
أحياني
ل تعلم أنك ستظل تحيا بروحي
لا .. ولم .. ولن تغادرني
ف انت النبض ل كياني
أيها العابر لدرب لا ينتهي
هل يلتقي ثانية
كوكبك ب كوكبي
لو تعلم كم أتنفس شذي عطورك
ل إقتربت
و ما غادرت يوما معبدي
ف لتمنحني ما أبتغيه
قلبك ..
فأنت و قلبك لي
العالم
و مطلبي ...
لم أنساك ..
وأنت ..
أبدأ .. لن تنساني .
عزة عبدالنعيم