جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

اليوم العالمي لحرية الصحافة

 

اليوم العالمي لحرية الصحافة

العقيد بن دحو

التضحيات الجسام التي قدمتها الصحافة ، الثقيلة و الخفيفة ، المكتوبة المسموعة المرئية الرقمية ، و مختلف شبكات منصات التواصل الاجتماعي ، نواتها ان تكون سلطة رابعة .

و حتى ان كانت هذه السلطة معنوية فهي بالاول و الاخير (سلطة) !.

اتخذت الصحافة لها شعارا منذ ظهور المدرسة " الدادئية " ، و المذهب " السيريالي" ( 1919 - 1939) شعارا لها :  " لا حرية لاعداء الحرية ".

يوم ذاك ادرك العالم انه امام ترسانة اعلامية اعلانية رهيبة في قلب صميم الحدث سلما و حربا.

لم تعد تكتفي بمجاراة التاريخ ، او رصد او سبر الحدث او محاكاة الخبر ، بل تعمد على صناعة الخبر مقدسا و التعليق واجبا. الحدث و ما بعد الحدث و الاثر الذي يخلفه الحدث !.

اخيرا صار الصحافي فنانا ، يرى كما يرى الرسام بالالوان ، و كما يرى النحاث بالحجوم ، و كما يرى الروائي بالانطباعات المعاشة او كما هو في علم النفس وقائع الشعور!

صحيح اعلام صناع المحتوى ، اعلام المواطن اثر على دورها التاربخي ، الا ان لا تزال الصحافة الرهان الاكبر الذي يعول عليها في كشف اغوار الحقائق قي سبيل تقدم و ازدهار ، و رقي الانساتية.

و كلما بزغت الحقيقة ، وجدت الحلول الممكنة !

لقد قال ( نابليون بونابرت) 1792 : " جريدة واحدة تعادل مئة حرب " !

كما لا يفوت الصحافة في يوم من الايام وقعت في ازمة. اذ ؛ حتى القرن الثامن عشر كانت الناس لا تقرا الصحف و المجلات و الجرائد ، الا اذا تضمنت شيئ من الفن و الادب و الثقافة.

بمعنى الثفافة انقذت الصحافة. اما اليوم الاثنين  في ازمة الصحافة و الثقافة معا.

فهما في حاجة الى انقاذ مجددا.

غير ان تبقى الصحافة تلك السلطة التي لا غنى عنها. كما التضحيات لا تزال متواصلة من اجل الرقي و الازدهار و الدفاع عن الانسان و المثل العليا و كذا القيم النبيلة ، من اجل ان تعيش المجموعة البشرية في بوثقة واحدة ، مهما تكن لها قيمة انسانية.

اذن في اليوم العالمي للصحافة المتزامن ليوم 3ماي من كل سنة. تعيش الناس الحدث الصحفي كظاهرة اجتماعية ، تؤثر و تتاثر ، و ان يجد بدوره المجتمع وجهه فيها.

ان يدرك المجتمع  صوته المحلي الذي يردده لفظا و لحظا و اشارة هو من صوت الوطن.

بقدر ما تكون محليا بقدر ما تكون وطنيا ، بقدر ما تكون عالميا ، بقدر ما تكون كوكبيا او عولميا.

كما ان الصحافة لا تجب ان تكون معادية لاي فكرة حضارية. فالهاتف الذكي جعل من جمهور الصحافة الكلاسيكية ان ينتقل الى مختلف الوسائط و منصات شبكات التواصل الاجتماعي. كان يصير الاعلام شريكا و متفاعلا ، مقوما و مقيما لما يسند اليه ، و لما يحفظ و ينشر لاجله.

في الاخير حتى ان غابت الصحف عن واجهات الاكشاك ، و من ايدي الباعة متجولي الشوارع ، يبقى الامل قائما ان تعود المجلة و الجريدة و المجلة الى قارئها الجديد المتصالح مع نفسه و عندما يدرك الجريدة سلاح ، او

 كما قال نابليون بونابرت : " جريدة واحدة تعادل مئة حرب " .


***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *