عاشور الزعيم
مَتى يَهزَّكِ الشَّوقُ
لحين أن يأتي المَوعد ..
كان عليَّ أن أُسَويَ بعضُ الأمورِ
مَثلاً:
أُطفِيءُ أنوارَ البَيتِ
مَاعَدا ( سَهارةَ ) الطُرقةِ أمَامَ المِرحَاضِ .
فَتحْ شَبَابِيكِ البَيتِ لتغيير الهواء .
وَضعْ زُهورٍ جَديدةٍ مِنْ البِنَفسجِ في ( الڤَاظَاتِ ) .
بالطَبعِ لا أنَسى أن أُرَتبَ أغاني
ورده
نجاة
العندليب
وبعضُ الأغاني العِراقيةِ التي تُحِبَها .
مع بَعضِ التسَالي ..
اللَّبْ بأنوَاعهِ
الجوزْ ، اللّوزْ ، الفُستقْ ، عَينُ الجَملِ ،
الشيكولاه .
لابُد مَنْ عَصَافيرٍ وقِطةٍ ( شيراز ) ..
وقَليلٌ من الإضاءة الخافتة ،
من ( الأبَاليجِ ) المُتنَاثِرةِ في المَكانِ .
أوووووو عليَّ أن أضعَ بَيتُ الشِعرِ المَكتوبُ لها خِصِيصًا على (
الطَقطُوقةِ )
المُواجِهةِ لها .
- الكُلِ يَمينَكِ لاشَيءٍ
- ويَسَارِكِ صَمتٍ ورُفَاتٍ
لحين أن يأتي المَوعد ..
انتَهزُ الفُرصةَ الوحيدةَ المُتبقّيةِ
لأنني أعرفُ أن إرضَاءَها صَعبٌ للغايةِ
وأحَاولُ أن أعودَ بها لِطُفولتِها
تمَرحُ
تَرقصُ
تُغني
تُغيرُ تَسريحةُ شَعرِهَا مَرَّاتٍ ومَرَّاتْ
أفهَمُ جَيداً أن بَراءَتِهَا تَصنعُ مِنها ألّطَفُ
امرأةً تَسْكُنِني .
قَطعاً أُجيدُ التمثيل
سَأختَارُ لها فَقراتٍ تُمتعَها بشكلٍ جَيدٍ
مُنولوج فُكاهي ..
مع بعَضِ النُكتْ السريعةِ ..
( إيفِهاتْ ) وسَط الكلامِ
باخِتِصَارٍ ( هَتسَخْسَخْ )على نَفسِها بِضَحكاتٍ إسطُوريةٍ .
أعتذرُ لها ..
فَوردَتي لا تَتحملُ القَسوةِ .
____________________
عاشور الزعيم
الداخله إبريل ٢٠٢٣
