جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءمصطفى حامد جاد الكريم

اللاوعي بيني وبين فرويد

 

مصطفى حامد جاد الكريم

اللاوعي بيني وبين فرويد

.

عندما دعوت إلى الالتفات إلى دور اللاوعي في الإبداع

فإنني لم اكن اقصد اللاوعي الفرويدي المختص بالكبت والذكريات السيئة وباقي الوظائف الفرويدية

والتي ليس منها الإبداع

لكنني كنت اقصد وظيفة او وظائف عقلية ابداعية عقلية لا واعية

لكنني استخدمت الكلمة الشائعة "اللاوعي" اختصارا

فحدث لبس بين مفهومي ومفهوم فرويد

فانا لا اتكلم عن اللاوعي الفرويدي وان كنت استخدم المصطلح الشائع

ودائما اوضح اننى اقصد الوظائف العقلية الابداعية اللاواعية

التى اتصور انها على شكل برامج تشبه برامج الكمبيوتر

فهذه الوظائف "عاقلة" لانهاجزء من العقل

لكن قدراتها أعلى من قدرة العقل الواعي النظري

وهى ما نسميه عادة الموهبة

فالموهوب يأتي بجمال غير مسبوق

ولا يستطيع الشخص العادى مهما كان ذكيا أن يأتي بمثله

فمن أين أتى الموهوب بذلك الجمال

هل اتاه وحي من السماء

كلا انه ولد بموهبته

اى انها في جيناته

فاين توجد هذه الموهبة

هل في رئته مثلا

المنطق يقول انها في مخه وأنها نشاط عقلي

لكن نشاط عقلي بعيد عن نشاط العقل الواعي

ثم يخرج نتائجه إلى العقل الواعي

وانا كشاعر أجد فعلا الشعر يخرج من داخلي شبه جاهز

ولكى يتفهم القارئ وجهة نظري لابد أن يبتعد عن تعريف اللاوعي الفرويدي

الذي لا انكره لكنه وظيفة عقلية لاواعية تختلف عن وظيفة الإبداع

التي اتحدث عنها

مصطفى حامد جاد الكريم


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *