الشك
مصطفى حامد جاد الكريم
إنه متأكد من
أنه استيقظ..ومتأكد من أنه يذكر الحلم الذى حلم به خلال نومه..ومتأكد من أنه فى
نفس المكان الذى نام فيه..ومتأكد من أن محتويات الحجرة مازالت كما هى..ومتأكد من
أنه سيتوجه إلى عمله كالمعتاد..ومتأكد من أنه يسمع الآن نفس أصوات الشارع التى
يعرفها..ومتأكد من أن الذى يغنى فى مذياع الجيران هو المطرب الفلانى..ومتأكد من أن
ضوء الشمس يغمر الستائر..
فلماذا كل
هذا الشك؟!
***********************
***********************