مبروك بالنوي
لا زحام بباب القلب
بسْم الهوى
يا غرامي أرفع القلما
حتى أبثّ إليكِ الشوق والألما
لطالما
قدرميتُ الحب قافية
فما درى بي هوى المحبوب أو علما
ما كنتُ أحسب
أنّ الوجد عاصفة
زز
تذري الفؤاد كما تذري الدموع دما
لا تقلقي من
نشوز اللحن في وتري
زز فالحزن يصلب في قيثارتي النغما
أدمنت ُحبّك
عمرا راح يخرسني
هل خفتِ من شاعرٍ راءٍ أضاع فما
أو شاعرٍ
صارخٍ لا أذن تسمعه
زز صمُّ تراهم وعميُّ حيثما رسما
في الحبّ قد
عُلّمَ الأسماء من قِدم ٍ
في عالم الغيب أذكى نبضه الحلما
لا تأسفي من
معاناةٍ تمورُ به
تستنطق الذات مأساةٌ بها قُسِما
أوتعذليه فقد
ضاعت سفائنه
في موجة
البوح حيث الواسع احتدما
في ضيّق
العمر أحلام تموج به
والقلب متّسعُ الدقات ماعُدِما
كم يجتبيكِ
قصيدا في مطالعه
إن قد بكوا بعده الأطلالَ والرُّقَما
إيّاكِ
يستشعر الوجدانُ جنّته
مفقودة في رؤى جبٍّ به سَحِما
لا تقتليه
بهجرٍ في هجيرته
جهنّمُ بالهوى تصليهِ مُضْطَرَما
كم شاعرٍ
حاربتْ إنسانَه بِدَعُ
بالعرف باتَ مقيمَ الرحْل مُعتصِما
يا أمَّ خولة
والأطياف نازحة
قفي على شاطئ الأحلام حين سما
وما رميتِ
بسهمي إذْ رميتِ هنا
لكنّ يا حلوتي لطف القدير رمى
قد جادكِ
الدمع شوقا بالرؤى هَطِلُ
وجدتِ غيثا إذا من مقلتيكِ همى
إنّي وإيّاكِ
في الدنيا سواسية
نمضي كلانا مَشُوقا ينتشي ألما
قدَّرتُ إنّي
أحوذُ النبض أغنيةٌ
كنّ لحنك أقْعَى يستبي الظُّلُما
كسرتُ
قيثارتي من بعد أغنية
سوداءَ تقتاتُ نبضي حيثما رتما
غصتْ ربابتنا
في العزف مُوجعة
نزّتْ شفيقَ الرؤى أوتاره سقما
لا تنصبي
فاعل الأشواق في أسفي
أو ترفعي الدمع مفعولا به علما
