البردة الجزائرية بنكهة بسكرية...
احتضنت قاعة الفكر والأدب لدار الثقافة احمد رضا حوحو بقلب مدينة بسكرة عاصمة الزيبان والتي تزامنت مع موجة شديدة من الحر حيث كانت منصة القاعة على إستعداد لأن تتسع لثلاثة وعشرين شاعرا من الوطن ومن خارجه لأداء أوبيرات البردة لأول مرة حيث تعتبر حادثة غير مسبوقة بتفاصيلها وبمرافقة المايسترو الفنان نوبلي عبد الحكيم الذي رافق الشعراء موسيقيا على نغمات هامات المجد للبرناوي، حيث كانت القراءات في مجملها حماسية تحت إشراف الشاعر السًوري محمد بايزيد الذي حضًر لهذا العمل منذ شهور وقدكانت رعاية هذا العمل لفرع إتحاد الكتاب الجزائريين ودار الثقافة احمد رضا حوحو والمسرح الجهوي لبسكرة... للملاحظة فقد حضر المسؤولون المحليون ممثلون في شخص السيد رئيس البلدية والسًادة مراد بن عيسى مدير دار الثقافة والسيد مدير المسرح الجهوي لبسكرة الأستاذ : احمد خوصة والأستاذ علاء الدين خمار ممثلا للسيد مدير الثقافة وهكذا عادت الروح الإبداعية من جديد لعاصمة الزيبان حيث حلقت في اجوائها النسائم الثورية على الرغم من مرور ذكرى عيد الإستقلال دون ان ننسى ذلك الصوت الذهبي للفنان ناصر محمود الذي ابدع في غناء مقاطع من البردة مع الإشارة أن أغلب الشعراء الذين شاركوافي هذا العمل من ولاية بسكرة إضافة إلى الضًيوف ومنهم الشاعر نور الدين العدوالي القادم من عين البيضاء وجلال القصابي وإيمان بوبقة من سكيكدة والشاعرة شهرزاد مديلةالقادمة من تبسة والشاعر مبروك بن النوي القادم من عين صالح ولاية تمنراست والشاعر السوري علي البكار ...
هذا وقد شهد العمل غياب كلا من الدكتور : د.رائد ناجي (فلسطين ) ولحسن الواحدي..
تلت البردة قراءات شعرية لبعض الضيوف لتختتم الجلسة في حدود منتصف النهار بتوزيع التكريمات على المشاركين ...
وهكذا يسدل الستار على عمل أدبي إستعراضي قلًما يحدث في الجزائر ليترك المجال لأعمال اخرى تعيد عاصمة الزيبان إلى تصدر الساحة الأدبية من جديد ...
حركاتي لعمامرة
من قاعةالفكر والأدب
بسكرة13 جويلية 2019
***********************
***********************
