ملهاة الضفادع بالجزائر
=======العقيد بن دحو======
من بإمكانه , ومن يملك قدرة الأساطير والخرافة , وبعد ما أصاب المسرح الجزائري تنظيرا وتمثيلا ة أدبا دراميا تراجيديا كوميديا ما أصاب !.
بعد ان تمكن اشباه الشعراء وانصاف المثقفين والمتشاعرين بدولاب أبي الفنون والفن الرابع , وصار من هب ودب يمثل (أبولو) إله الشعر , يجسد (ديونيسيوس) إله المسرح..., من في مقدوره اليوم يعيد لنا ( عبد القادر علولة) أبا المسرح الوهراني , من في مقدوره يعيد لنا ( ولد عبد الرحمان كاكي) عن مسرح مستغانم , من في مقدوره يعيد لنا ( عز الدين مجوبي) عن المسرح الوطني...؟
من في مقدوره يجاذف الأمواج ويقوى على الانتقال الى الضفة الأخرى.....
ومن في مقدوره يطاول وينافس الصفادع بالغناء , وينتصر عليهم , ويقطع الصعاب , ويصل الى جزيرة الموتى العالم الأخر , ويحاور الشعراء واحدا واحدا واحدا.....!.
أكيد هم الثلاث يسمعوا ويعوا ويتحسسوا ما تركوه من تضحيات جسام ومآثر تعبث بها أيادي لا تمث بصلة للمسرح ولا للشعر ولا للثقافة , افسدو الحلم الجميل وشرف الكلمة وعذب الشعر ونور الفكرة والفعل الخلاّق.
وهم يسمعون ان المشعل لم يسلم داخل المسارح المقام الذين استشهدوا من اجله , بل اقتطفته أيدي غير نظيفة وتنوي اخراجه للشارع , وهو يشطون ويعطون ويمطون بالكلمة الجليلة بلغة الخشب , وبلغة مثقبة مقفعة بموائد الحكام وبهمس ولمس اللئام.
من في مقدوره يقنع بعودة الثلاث لإنقاذ المسرح بعد ان عجزوا الأحياء الأموات عن انقاذه......
من يعيد للجمهور المكلوم وللمدينة المفجوعة ابطالها وفرسانها الشهداء , ليعيدوا ترميم ما يمكن ترميمه , من يقبل بالخلاص ويعيد المقامات والمراسم والمعابد الى اصولها.
انها الملهاة الجديد للصفادع التي لا تزال تحول بين الجودة والرداءة , بين الغث والسمين , بين الغاشل والناجح , وبين من يغني من حنجرته وتطرب له الجبال والحبال والرجال , الحجر والشجر والبشر , وبين من ينق من رطوبة البحية التي جف ناجودها الأجاج , وهاهي تؤول الى الجفاف جزنا على فناء الطين اليابس الجامد , الصفوان....!.
انهم حقا يمثلون , يمثلون الضفادع البرمائية , ولينهم كانوا صفادع الشاعر الاغريقي فرجيل.
لقد انتهت المأساة كلية ورفض الشعراء العودة الى الحياة لصناعة قواعد المسرح من جديد
=======العقيد بن دحو======
من بإمكانه , ومن يملك قدرة الأساطير والخرافة , وبعد ما أصاب المسرح الجزائري تنظيرا وتمثيلا ة أدبا دراميا تراجيديا كوميديا ما أصاب !.
بعد ان تمكن اشباه الشعراء وانصاف المثقفين والمتشاعرين بدولاب أبي الفنون والفن الرابع , وصار من هب ودب يمثل (أبولو) إله الشعر , يجسد (ديونيسيوس) إله المسرح..., من في مقدوره اليوم يعيد لنا ( عبد القادر علولة) أبا المسرح الوهراني , من في مقدوره يعيد لنا ( ولد عبد الرحمان كاكي) عن مسرح مستغانم , من في مقدوره يعيد لنا ( عز الدين مجوبي) عن المسرح الوطني...؟
من في مقدوره يجاذف الأمواج ويقوى على الانتقال الى الضفة الأخرى.....
ومن في مقدوره يطاول وينافس الصفادع بالغناء , وينتصر عليهم , ويقطع الصعاب , ويصل الى جزيرة الموتى العالم الأخر , ويحاور الشعراء واحدا واحدا واحدا.....!.
أكيد هم الثلاث يسمعوا ويعوا ويتحسسوا ما تركوه من تضحيات جسام ومآثر تعبث بها أيادي لا تمث بصلة للمسرح ولا للشعر ولا للثقافة , افسدو الحلم الجميل وشرف الكلمة وعذب الشعر ونور الفكرة والفعل الخلاّق.
وهم يسمعون ان المشعل لم يسلم داخل المسارح المقام الذين استشهدوا من اجله , بل اقتطفته أيدي غير نظيفة وتنوي اخراجه للشارع , وهو يشطون ويعطون ويمطون بالكلمة الجليلة بلغة الخشب , وبلغة مثقبة مقفعة بموائد الحكام وبهمس ولمس اللئام.
من في مقدوره يقنع بعودة الثلاث لإنقاذ المسرح بعد ان عجزوا الأحياء الأموات عن انقاذه......
من يعيد للجمهور المكلوم وللمدينة المفجوعة ابطالها وفرسانها الشهداء , ليعيدوا ترميم ما يمكن ترميمه , من يقبل بالخلاص ويعيد المقامات والمراسم والمعابد الى اصولها.
انها الملهاة الجديد للصفادع التي لا تزال تحول بين الجودة والرداءة , بين الغث والسمين , بين الغاشل والناجح , وبين من يغني من حنجرته وتطرب له الجبال والحبال والرجال , الحجر والشجر والبشر , وبين من ينق من رطوبة البحية التي جف ناجودها الأجاج , وهاهي تؤول الى الجفاف جزنا على فناء الطين اليابس الجامد , الصفوان....!.
انهم حقا يمثلون , يمثلون الضفادع البرمائية , ولينهم كانوا صفادع الشاعر الاغريقي فرجيل.
لقد انتهت المأساة كلية ورفض الشعراء العودة الى الحياة لصناعة قواعد المسرح من جديد
***********************
***********************