دور العبادة
في مخيم المحطة هاني الهندي
في أول طلوع الهاشمي الشمالي وأول مخيم المحطة تربع مسجد السالك عام 1955، يقيمون فيه أهل المخيم صلاتهم بعد أذان الشيخ عبد الله نجمة شعبان الذي كان يصعد إلى سطح الجامع مؤذنا بصوته العذب الجميل، حتى سقط عن السلم الخشبي وهو يحاول الصعود لأذان صلاة الفجر عام 1971، وكان يأتي صوت الشيخ علي العْموري قبل صلاة الفجر في ابتهالات وتسابيح تبدد عتم الليل من فوق معمل طوب أبو شوقي أول المخيم قبيل ذهابه إلى الجامع. أما خطيب الجامع فكان الشيخ التقي الورع محمد السالك الشنقيطي حتى توفاه الله فخلفه ولده الشيخ العلاّمة أحمد السالك الذي توفي في 26/9/2010 وصلى عليه في المسجد نفسه.
ولأن مسجد السالك كان صغيرا لا يتسع للمصلين، قرر أهل المخيم عام 1956 بناء مسجد بالقرب من السوق، ساهم بجمع التبرعات من أجل بنائه المسلمون والمسيحيون من أبناء المنطقة، كان إمامه وخطيبه الشيخ داود العبادي، وفي السبعينات حتى منتصف الثمانينات كان المؤذن الشيخ يوسف، والخطيب والإمام الشيخ صالح الشريف الذي كان يعلم الصبيان قراءة القرآن وتلاوته في المسجد.
وفي الستينات تم بناء جامع الباكستان خلف الكراجات على شارع الملك عبد الله الأول، وجاءت تسميته نسبة إلى الباكستانيين الذين أقاموه بين بيوتهم على الضّفة الأخرى من السيل.
أما مسجد عمر بن الخطاب فقد كان يقع أول جسر النور، وبعد فتح شارع الاستقلال أصبح باب المسجد على الشارع، ثم تم بناء مسجد الخير عام 1998 على جزء من حديقة الجيش بعد إزالتها.
* الصورة لمسجد الخير، حيث كانت بيوت المخيم سابقا
***********************
***********************